المستعمرون الصهاينة في ذروة عربدتهم: استعمار وإرهاب وإجرام وتدمير وتخريب وتهجير…!
اشتداد عنف المستوطنين في كافة أنحاء الضفة الغربية
نواف الزرو*
حسب تقريرل”عربي بوست: 2024/04/21 ” فقد اشتد عنف المستوطنين في كافة أنحاء الضفة الغربية التي أصبحت غير آمنة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث تحولوا الآن بفضل التسليح الذي حصلوا عليه إلى أشبه بميليشيات الأمر الواقع التي تعمل في ظل حصانة شبه تامة، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة “الغارديان” الأحد 21 أبريل/نيسان 2024، و أشارت الصحيفة إلى “أنه بسبب التحول المطرد نحو اليمين في السياسة الإسرائيلية، تفاقمت عمليات الاستيلاء على الأراضي و الهجمات العنيفة في المنطقة (ج) خلال السنوات القليلة الماضية، و التي تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على ترك منازلهم”. و اضافت” لقد أصبح المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية أفضل تنظيمياً وتسليحاً، و يعملون بأعداد أكبر من أي وقت مضى، إلى الحد الذي أصبحوا فيه الآن أشبه بميليشيات الأمر الواقع التي تعمل في ظل حصانة شبه تامة.
و في هذا السياق و في احدث تطورات المشهد الفلسطيني و فيما يتعلق بعربدة واعتداءات المستوطنين الصهاينة تحديدا والتي تصل الى ذروة جديدة عاتية في هذه الايام، فالاحتلال يعمل على “تشكيل ميليشيات مسلحة تضم نحو 200 الف مسلح سيرابطون على تخوم القرى و البلدات و التجمعات السكانية الفلسطينية-الصحافة العبرية-“، و قد قرر وزير الامن القومي عندهم ايتمار بن غفير تسليح هؤلاء المستوطنين لكي يفرضوا قوتهم وتفوقهم العنصري الارهابي على الفلسطينيين، و عمليا على الارض تزايدت وتيرة اعتداءات المستوطنين و باتت تتصدر المشهد، و وفق مراقبين فلسطينيين، فإن عام 2022 كان مثلا من أسوأ السنوات منذ 1967 جراء تصاعد الاستيطان و الاعتداءات، و نظرا لتصاعد موجات الاعتداءات على القرى الفلسطينية على طريقة ما جرى في حوارة فان العام 2023 كان الاسوأ أيضا من سابقه، بينما تشير معطيات الربع الاول من العام الحالي 2024 و خاصة في اعقاب الاعتداءات الاجرامية من قتل و حرق و تخريب في قرى شمال رام الله مثل المغير و ابوفلاح الى عربدة و ارهاب و اجرام و انفلات من قبل عصابات المستعمرين لم يسبق له مثيل.