الرفض المشتبك لا تشوهوه لقاء مال!
د. عادل سماره
صدر في العام الماضي كتابنا عن الراحل أحمد حسين بالعنوان أعلاه وتجدونه في رام الله. والكتاب بعض ما أنتجه المرتحل أحمد حسين لأن من أنتج يرتحل ولا يرحل.
لكن لهذا الإعلان هدف إضافي.
وحده الراحل أحمد حسين الذي يستحق هذا الوصف وخاصة في هذه الفترة أو اللحظة الخطرة التي تَذبح فلسطين وتنفي وجود وتاريخ العروبة.
وفي سياق هذا المشروع المزدوج الذي يمشي على خنجرين يقوم من كان يعيش في موشاف بمحاولة سرقة تراث الراحل أحمد حسين كي ينشره البعض. والبعض يعلم من هو أحمد حسين ومن هو تاجر الشنطة كتابياً الذي كي يتنفَّع مالاً يندسُّ في كل ثقب به مال وللأسف يحمله كثيرون إلى أماكن يُفترض أن لا تنخدع بعدما خُدعت بعزمي بشارة ولم تسمعنا حتى ضرب ضربته تماماً كما حملوا دُعاة دولة مع المستوطنين/يحيى غدار مثالاً وليس وحيداً.
في حقبة الفوضى الموجهة ضد العروبة، من الذي يضمن أن هذا أو ذاك لن يشطب أو يشوه أعمق نقد أنتجه أحمد حسين! ولن اذكر هنا نقده ضد من كي لا أفتح شقاقاً، ولكن يعلم كل ذي سطر/أي من قرا أو كتب سطراً أن أحمد حسين عروبي وماركسي اصيل وعميق ولن يقبل اية شائبة تًحرِّف إنتاجه لصالح تمويل نظام أو مؤسسة أو إتحاداً. وإن حصل فسينهض شاهرا حذائه.(كتب ذات مرة إلى درويش عن شخص آخر قولاً كهذا) .
من يُصرُّ أن يبقى في عروبية تمالىء هنا وهناك، فهناك الكثير ممن يصطفون على رصيف التمويل الرسمي يبيعون عروبتهم حتى لغير العرب، فإليها توجه فهي قِبلة ترضاك وترضاها.