أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً وصفت فيه سياسة الولايات المتحدة، في انحيازها الصارخ لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وشراكتها المفضوحة في الحرب ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية وأنها تعمل على زرع الفوضى والإضطراب في المنطقة وتشجع دولة الاحتلال على التمرد على قرارات الشرعية الدولية في مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية في لاهاي والمحكمة الجنائية الدولية.
وقالت الجبهة الديمقراطية : إن إنكار الرئيس الأمريكي جو بايدن أن تكون “إسرائيل” قد ارتكبت جرائم حربٍ وجرائم ضد الإنسانية وحرباً للإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة وقد بدأت تتمدد نحو الضفة الغربية؛ كما أن دفاع وزير الخارجية انطوني بلينكن عن نتنياهو كمجرم حرب في مواجهة المحكمة الجنائية الدولية؛ ومواصلة وزارة الدفاع الأمريكية بإمداد الجيش القاتل في غزة والضفة بالمزيد من الأسلحة وأخيراً وليس آخراً الموقف المعادي لمحكمة العدل الدولية بقرارها الملزم لإسرائيل بوقف الحرب فوراً في رفح ..كلها شهادات دامغة تؤكد عمق الانغماس الأمريكي في العداء لشعبنا وقضيته وحقوقه وإصرارها على تدمير مستقبلهم.
ودعت الجبهة الديمقراطية الرسمية الفلسطينية والرسميات العربية إلى حسم مواقفها من “إسرائيل” أولاً بمقاطعتها دبلوماسياً وفي كافة المجالات كما دعتها إلى اتخاذ موقف من الولايات المتحدة يرتقي في مسؤولياته إلى المستوى المطلوب وطنياً وقومياً وبما يخدم مصالح شعوبنا والكف عن سياسة دفن الرؤوس في الرمال.
