أقلام الوطن
مذبحة؟ فهمنا … فلَمَ مؤامرة أل 57؟
د. عادل سماره
بعد مناورات طويلة قام بها نتنياهو عن غزو رفح، وهو ليس بحاجة لمناورة فما من أحد يعارضه في كل الكوكب سوى المقاومة الثلاثية:فلسطين، اليمن ونصف لبنان. فقط و فقط.
الحقيقة أن جيش الكيان إقتحم رفح بل وكامل قطاع غزة وأهان جيش المئة مليون على الشاشات.
ويقوم الكيان بتعميم تدمير غزة على الضفة الغربية وخاصة جنين
ويعلن أنه سيضم الضفة وذلك بناء على تخلي ملك الأردن عنها “بفك الارتباط” وملكها الحالي يشتم حماس و 7 تشرين محمياً بالجيش الأمريكي وقادة جيش الأردن “المخلصين” للعرش . وتلهف فلسطينيين على الاستدوال الوهمي.
امريكا تخطط مع نتنياهو في الغزو حيث يغطيه بأكذوبة إرسال وفد مفاوضات إلى مصر ب “صلاحيات”. كل هذا مجرد كذب للتغطية على المذبحة.
أما والمذبحة عل اشدها، وصمت الأنظمة العربية والعرب والدول المسلمة وشارعها بانتظار نهاية كل دمنا.
لذا، على كل من يتحدث عن مفاوضات ودولة واعتراف أن يريحنا من التوهيم والتخدير.
أما والمسألة بهذا الوضوح، فما لزوم المؤامرة التي علامتها الفارقة اعتراف السعودية بالكيان!
لم يعد ما ينفي أن المذبحة صهيونية والرضى عربي إسلامي ومنهم من يشارك إيغالا في دمنا.
تخيلوا هذا أعلى موقف عربي وإسلامي أي متاجرة السعودية لتحمي نفسها بأن تبيع وطنا ليس لنظامها فيه حبة تراب.
ومع ذلك عن كل ذلك الصمت هائلاً.
قد يسأل البعض: لِمن توجه هذا الحديث؟
نعم، أوجهه لكل شخص يغطي على اي نظام عربي أو إسلامي إلا إذا قال اياً منهما: لا تعنينا فلسطين.
وحينها نقول له: إذن توقف عن المتاجرة بدمنا أو كما قال الشاعر:
“فقلت لها وقد جشأت وجاشت…مكانك تُحمدي أو تستريحي”
ملاحظة: لا تنسوا أن العالم الحضاري يقاتل شبابا وطلبة من أجل حقنا، قلدوه على الأقل، أو إنسفوا أنابيب النفط مثلاً. ألم يرضع أحدكم حليب ماجدة؟
أكتبوا وتحدثوا بشدة وقسوة ليتحرك الشريف ويغيب الذي لا وزن له، وإن وجدتم من يبرر لأي نظام تبرعوا لصدغيه بالأحذية.