لن يمر تهويد سوريا على يد الدينسياسي
د. عادل سماره
فيالق الهاربين عن العروبة قد إستدخلوا الهزيمة بالمطلق وبافتخار وبلعق أحذية الإرهابيين يدفعونني للتأكيد:
1- هؤلاء غير تاريخيين بل حيوانات لأن الإنسان وحده تاريخي.
2- رغم هول سقوط دمشق وقبلها بغداد وطرابلس الغرب والقاهرة وسقوط مختلف العواصم عمليا لا شكلياً، فإن هؤلاء عميان عن أسطورة غزة وهي وحدها وعن اسطورة حزب ذي العمامة وبطولة اليمن في وجه الإمبريالية والكيان والصهيونية العربية.
3- كل ما حصل في الوطن العربي منذ 1916 وحتى غدٍ من كوارث هو بقوة الغرب وليس الكيان، فليس الكيان سوى ثكنة عبيد/درجة أولى للراسمالية العالمية ومنها راس المال الصهيوني. الدمار الأسطوري هو بطيران الغرب .
4- الاحتلال والنهب والتقشيط والتقسيم ليس لفلسطين وحدها بل لكل الوطن العربي وسيكون الرد والصد والرفض عربيا.
5- التافهون من يضخمون نتنياهو وكأنه يقود أمريكا وليس العكس!
6-إحاطة الكيان نفسه بأحزمة منزوعة السلاح يؤكد انه لم ولن يشعر بالأمان ولا يُشعره بالأمان سوى هؤلاء المتهالكين الراكعين القابضين على الدرهم والدولار.
7- لقد كشف الدينسياسي عن تهويده للإسلام والوطن لكن الأمة لن تتهود.
أخيراً: كل من لا يرى النصر إلا في عمره فهو مؤقت لحظي لا تاريخي وهو طيب أكثر من اللزوم.