أقلام الوطن

المنظمة والصد والرد ننقد المنظمة لنحميها :

فلنحافظ على نضال  و  ثقافة : هذه بلدنا من النحر إلى البحر فلسطينية  عروبية

د. عادل سماره

صار لا بد من صد مؤتمر قطر  بعقد ندو ة  للكتاب المثقفين هم و هن واصدار بيان بتوقيع أبناء م.ت.ف بمختلف مشاربهم  ضمنهم من ينقدوا المنظمة لتجذيرها.
ان ما يحدث في الدوحة هو اغواء نفطي امريكي لخدمة الكيان باستعراض دعاوي ممول. مريب يهدف أن يخرج فريقا تدعوه امريكا للمفاوضات كما حصل في جنوب اليمن حيث تم إبراز عبد القوي مكاوي ضد الجبهة القومية و لكن الحضور الميداني قطع عليهم الطريق.
في الوقت الذي تحول العالم شعبيا  و بعضه رسميا ضد الكيان  و انكشفت فزاعاته الأمنية والشعب المختار و كره الأغيار و اللاسامية…الخ .أي صارت فلسطين نموذج المرحلة التاريخية الحالية تقوم قطر. تركيا بتصنيف حراكيين باسم فلسطين لشطبها  و الحاق انفسم بالكيان لتحسين صورته  كأنهم يمثلون فلسطين. وب هذا يشطبون نضال شعبنا منذ أكثر من قرن سواء الشهداء أو الجرحى  و كل الفدائيين أسرى  و محررين.
فمن يذهب إلى قطر و لم يكن يعلم أن هذا مؤتمر طعن القضية لا يرى مسيل الدم في غزة و الضفة هو في افضل احواله شبق للشهرة العنكبوتية و المال.
و اذا كان بين هؤلاء من لا يعرف كبيرهم الذي علمهم السحر  و حقنهم بديمقراطية تحت المحتل  و دوره في إنكار فلسطين فليشاهده ماذا يقول و  كيف يسخر منه سادته حيث ضنوا عليه بالمديح

 

ان فلسطين هي ارض كنعان و كونها جزء من سوريا لا يلغيها. فهل كون حمص من سوريا يلغي انها حمص.
 ها هي سوريا تحت الاحتلال فماذا يقول هؤلاء ؟ هل يصدرون بيانا لشجب المحتل المتعدد لسوريا أي الإرهاب المعولم والصهيمريكي  والكر- صهيوني والتركي  الخليجي الرسمي.
من يتذرع بإصلاح المنظمة يجب أن يدع هذا للاسرى المحررين ذوي المؤبدات و لمن ثبت على الثابت  وطنيا و عروبيا. أي لمن بقيت المنظمة فيهم كما بدأت من النهر إلى البحر.
مر ة أخرى حين يبتلع العدو الأرض و يهرق الدم على الشعب مواجهة مترفي النفط  والفنادق بالاحذية.
هذا المؤتمر يذكرني بأن خلفه الكيان كما فعل عام ١٩٨٨ لتجنيد مفاوضين  ارتبطوا به عمليا ضد المنظمة و انا ممن طلبوني لعدة مقابلات و جابهتهم كما انا اليوم. و لن انسى ان احدهم زعموا انها استاذ اقتصاد في الجامعة العبرية حيث قال: السلام بالنسبة لي ان اخرج من تل ابيب بسيارتي  اسهر  في دمشق او بغداد و اعود. ضحكت و قلت له حينها تكن قد اخذت تصريحا مني.  من جندهم الكيان حينها اسميناهم فراخ امريكا.  هم من رقصوا لسقوط بغداد و الشام. تحققت رغبتهم لكنها ليست سيرة التاريخ.طالعوا الأسماء. منهم من شجب الكفاح المسلح بل و لا ينطق هاتين الكلمتين  منهم من اسميتهم جهابذة الحوار الأكاديمي منهم موقعي بيان ضد العمليات الاستشهادية .
فلنحافظ على نضال  و  ثقافة : هذه بلدنا من النحر إلى البحر فلسطينية عروبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *