نطالب الحكومة السورية بالإفراج الفوري عن قائدين معتقلَين منذ 5 أيام دون توضيح الأسباب
سرايا القدس توجه نداء للحكومة السورية

أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، أن اثنين من كوادرها، هما مسؤول الساحة السورية خالد خالد ومسؤول اللجنة التنظيمية ياسر الزفري، معتقلان في دمشق منذ خمسة أيام، مشيرة إلى أن السلطات السورية لم توضح أسباب الاعتقال.
وأشارت إلى أن عملية الاعتقال جرت بطريقة لم تكن تتمنى أن تراها من “إخوة لطالما كانت أرضهم حاضنة للمخلصين والأحرار”.
وأعربت عن أملها بأن تبادر الحكومة السورية إلى الإفراج عن كوادرها، مؤكدة ثقتها بأن “إخواننا أهل للنخوة العربية التي يُكرم بها الضيف ويُنصر بها أهل الحق”.
كما شددت سرايا القدس على أن بندقيتها لم تتوجه منذ انطلاقتها إلا لصدور العدو، ولم تنحرف يوماً عن الهدف الأساسي، وهو “التراب الفلسطيني الكامل”، مضيفة أن الشهداء الذين قدمتهم من الساحة السورية، قدمتهم على حدود فلسطين المحتلة.
سرايا القدس: السلطات السورية لم توضح أسباب الاعتقال التي تمت بطريقة لم نكن نتمنى أن نراها من إخوة لطالما كانت أرضهم حاضنة للمخلصين والأحرار#منصة_مصدر pic.twitter.com/iUDpdaJc5a
— منصة مصدر – Masdar Platform (@masdar201) April 22, 2025
و قد رجح مسؤول العلاقات السورية في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، بسام الآغا،في تصريح لـ”القدس العربي”: أن تكون ملفات شخصية تجاه قياديين اثنين في الحركة اعتقلتهما السلطات السورية يومي الخميس والسبت الماضيين، مستبعدا وجود أي أسباب أخرى لها علاقة بنشاط “الجهاد” المتواصل داخل أراضي الدولة السورية على طبيعته منذ إسقاط النظام السابق في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
ونفى الآغا ما يشاع عن أن تكون عملية الاعتقال مرتبطة بزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق يوم الجمعة الماضي، وقال إن الأخ ياسر الزفري تم توقيفه يوم الخميس، أي قبل وصول عباس إلى دمشق، ومن ثم تم توقيف الأخ خالد خالد يوم السبت، ولا علاقة لتوقيفها بزيارة عباس، مشيراً إلى أن البعض حاول أيضاً أن يربطها مع زيارة أعضاء من الكونغرس الأمريكي إلى دمشق وبالاشتراطات الأمريكية لرفع العقوبات عن سوريا، لكن أرجح أن تكون عمليات التوقيف لها صفة شخصية وبأمور ربما تعود لفترات سابقة وليست لها بالأحداث الحالية”.
وكشف الآغا عن “مساع تبذل للإفراج عن خالد والزفري ولكن الأمر بيد السلطات السورية ولا تتوفر حتى الآن أي معلومات عن أسباب الاعتقال الرسمية”.