بيان صحفي: الهيئة 302 تطالب القمة العربية بدعم الأونروا
تنعقد القمة العربية في دورتها التاسعة والعشرين في السعودية في الخامس عشر من شهر نيسان/إبريل 2018، ونظراً لما تواجهه وكالة “الأونروا” من إستهداف غير مسبوق أصدرت”الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين” بياناً صحفياً، طالبت فيه القمة العربية إلى دعم إستمرارية عمل وكالة “الأونروا” إلى حين تطبيق حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي طردوا منها إبان النكبة في العام 1948.
وفي الوقت الذي أشارت فيه “الهيئة 302” في بيانها إلى رفضها المطلق لـ “تعريب” وكالة “الأونروا” أو نقل خدماتها إلى السلطة الوطنية الفلسطينية أو إلى أي من الدول المضيفة أو منظمة أممية أخرى، فإنها دعت الدول الأعضاء للإلتزام بالمساهمة المالية بنسبة 7.8% من الميزانية العامة للوكالة وهي النسبة المتفق عليها بين الأمم المتحدة والدول العربية، وطالبت”الهيئة 302″ القمة بحث الدول المانحة لزيادة تبرعاتها في ميزانية الوكالة والمساهمة مع “الأونروا” في إيجاد دول مانحة جديدة، وأن تعمل الدول العربية على صياغة مقترح بضرورة اعتماد ميزانية ثابتة لـ “الأونروا” من الأمم المتحدة.
ودعت “الهيئة 302” في بيانها القمة العربية إلى التنبّه إلى المخاطر الإنسانية والفوضى الأمنية التي يمكن أن تنتج بسبب المزيد من تقليص الخدمات أو إنهاء عمل الوكالة، والتي ستشمل ليس فقط اللاجئين الفلسطينيين وإنما كذلك دول الجوار ومصالح الدول الأوروبية وغيرها، عدا عن أن هذا سيمهد الطريق لتصفية قضية اللاجئين وحق بالعودة.
واكدت “الهيئة 302” في بيانها على أن اللاجئين الفلسطينيين لا زالوا متمسكين بحقهم في العودة على الرغم من مرور 70 سنة على نكبتهم وما مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة وسقوط عشرات الشهداء وآلاف الجرحى إلا خير دليل، لافتةً إلى أهمية دعم القمة العربية لما جاء في ديباجة قرار تأسيس الوكالة رقم 302 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1949 بالإضافة إلى الفقرة الخامسة والفقرة العشرين من الإشارة الى القرار 194 لسنة 1948 الذي أكد على حق العودة والتعويض وإستعادة الممتلكات.
الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين
الثلاثاء 10/4/2018