تحت شعار من يوقف إسرائيل ؟
تظاهرة كبيرة في الساحة الرئيسية في مدينة بون الألمانية
تحت شعار من يوقف إسرائيل ؟ ومن أجل إزالة الإحتلال الإسرائيلي، أقامت الجالية الفلسطينية في مدينة بون ومعها ومدعومة من العديد من المنظمات الألمانية الصديقة تضامنا مع يوم الأرض ومسيرة العودة الفلسطينية.
وتحدث في هذه التظاهرة كل من :-
الدكتور مارتن بريدرث من الجمعية الألمانية – الفلسطينية حيث أكد أن ما يحدث في غزة هو رد على الحصار الجائر منذ 11 سنة ضد سكان غزة، وقال ان المنظمات الدولية في تقاريرها تؤكد أن غزة سوف تصبح غير قابلة للحياة في عام 2020.
وأكد على حق الشعب الفلسطيني بالتظاهر والنضال لإسترجاع حقوقه المسلوبة وندد بالقتل المتعمد من الجنود الإسرائيليبن للمتظاهرين الفلسطينيين.
وتحدثت السيدة فيرينا هارفت من مجموعة المقاطعة في مدينة كولون، حيث قالت ان هنا في المانيا تمارس سياسة غسل الأدمغة تحت شعار شعب الله المختار ، حيث انه لا يمكن ان الله يفضل شعباً على آخر فهو رب لكل الشعوب . ونددت بشدة بآلة القتل الإسرائيلية وطالبت من الإسرائيليين دعم الفلسطينيين في نضالهم لإقامة دولتهم المستقلة وعودتهم الى دياريهم.
وتحدث بعد ذلك الدكتور. خالد حمد منسق التحالف الأوروبي لدعم أسرى فلسطين ، وأكد على أن مخطط ترامب لن يمر وأن رد غزة بهذه المسيرات الجبارة سيقلب المعادلة وان التحالف الإسرائيلي – الأمريكي – الرجعي العربي لن يستطيع أن يمرر حلوله التصفوية ضد الشعب الفلسطيني وحيا شعبنا وشهداؤه وأكد على متابعة الطريق حتى إنجاز الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وتحدث أيضاً بإسم مجموعة مقاطعة إسرائيل في مدينة بون السيد هاينس أستبخر حيث طالب الجميع بمقاطعة إسرائيل حتى تنصاع للإرادة الدولية وتنسحب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحيا مسيرة العودة ويوم الأرض وأكد أن جميع أحرار العالم يقفوا مع فلسطين ضد الإحتلال الإسرائيلي.
وفي النهاية تحدث رئيس الجالية الفلسطينية في مدينة بون، حيث حيا الجمهور المشارك والمنظمات الداعمة وكذلك الصحفيون المتواجدون في التظاهرة وقال لماذا نتظاهر نحن الفلسطينيون وأنتم معنا ؟ دورنا هو ان ننقل رسالتنا الى العالم ، أننا أصحاب حق وسوف نناضل ومهما طال الزمن من أجل إنجاز حقوقنا الوطنية بالعودة والدولة المستقلة، وطالب وزير الخارجية الألماني بالحيادية حيث انه زار فلسطين ولم يتحدث بكلمة واحدة عن ممارسات الإحتلال الإسرائيلي من إعتقالات ونقاط تفتيش وجدار فصل عنصري يفصل المزارع عن أرضه ويفصل المريض عن المستشفى والطالب عن المدرسة، لذلك مطلوب أن يرى الأمور بموضوعية ويحث إسرائيل على تطبيق القانون الدولي تجاه الأراضي المحتلة، وطالب المانيا ان سياستها الغير واضحة وقال نحن لا نريد أموالكم بل نريد دعمكم السياسي وإعترافكم بدولة فلسطين بعاصمتها القدس.
وندد بالتحالف الأمريكي – الإسرائيلي وأكد أن شعبنا ماض في مسيرته بدون تردد حتى يرفع علم فلسطين فوق القدس عاصمة فلسطين أراد ترامب أم لم يرد.