أقلام الوطن
صباح النصر لسوريا الحبيبة ؛ العدوان الثلاثي كرّس انتصار الشعب السوري
بقلم: نبيهة إبراهيم
بعد ساعتين فقط من العدوان ضجّت ساحة الأمويين وسط دمشق، دمشق عاصمة الأمويين، عاصمة العروبة، عاصمة التاريخ والحضارة، ضجّت بأبناء الشعب السوري يباركون النصر ويحتفون به، من بينهم أب لثلاثة شهداء. يقول لم أتمكن من منع نفسي من القدوم لأحتفل بالنصر ، شيخ كان يهتف إذا جاء نصر الله والفتح، وألف إذا جاء نصر الله والفتح، نصر سوريا المؤزر حققه أبطال الجيش العربي السوري، حققه الشعب السوري العظيم الصامد، نصر حققته القيادة الشجاعة للسيد الرئيس بشار الاسد.
لم ولن نخشى عدوانهم ونحن اللذين هزمنا إرهابهم على مدى سبع سنوات، عبر أدواتهم العصابات المجرمة التي وظفوها لتعيث فساداً وخراباً في الأرض السورية، قدمنا أغلى ما نملك من أرواحنا ودماء أبنائنا ، هذا هو حال لسان المواطنين السوريين ، اللذين أفاق فجر هذا اليوم على اعتداء همجي أحمق شنتّه أمريكا بالتحالف مع أتباعها في فرنسا وبريطانيا، يمطرون سوريا بالصواريخ ( الذكية والدقيقة) ، لمدة خمسون دقيقة. هؤلاء المستعمرون القدماء الجدد، لم يحفظوا تاريخ الشعب السوري ولم يتعلموا منه دروس النضال والتضحية، ظنوا أنهم قادرين هزم التاريخ والجغرافيا، لم ولن يتمكنوا . أبناء دمشق وقفوا فجر هذا اليوم يتابعون بفخر واعتزاز دفاعاتنا الجوية السورية وهي تضيء كالشهب في سماء دمشق، في سماء سوريا كل سوريا.
هزمنا الوكلاء الإرهابيين، واليوم نهزم الأصلاء، كل التبجيل والإكبار للشعب السوري، للجيش السوري الذي انتصر على أكبر قوى استعمارية في العالم بعد سنوات سبع من المواجهة والتضحية، ومستمرون بمعنويات عالية نعيش نشوة النصر وكلنا ثقة باسترجاع كل شبر من الأراضي العربية السورية قالها السيد الرئيس بشار الأسد ونقولها اليوم أبناء الشعب العربي السوري العظيم.