مباحثات فلسطينية – روسية في وزارة الخارجية الروسية
مباحثات حواتمة في موسكو
موسكو مع تنفيذ قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير على الأرض والعودة لقرارات الأمم المتحدة والعضوية العاملة لدولة فلسطين
-
الجانبان مع عقد مؤتمر دولي للسلام بقرار من الأمم المتحدة بمرجعية قرارات الشرعية الدولية ورعاية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن
بدعوة رسمية من وزارة الخارجية الروسية تم عقد المباحثات الفلسطينية – الروسية في وزارة الخارجية الروسية بين وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية، والوفد الروسي برئاسة ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسية، ممثل الرئيس الروسي بوتين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
الوفد الروسي يتشكل من السادة:
- ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، المبعوث الخاص للرئيس الروسي الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
- ألكسندر روداكوف مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية الروسية.
- مكسيم روكانوف، المستشار في الوزارة في شؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
- نيكولايف تيموفييف
- اندري فيدوفين.
- الكسي اكلاتشوفن
وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الكبير برئاسة نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية. وضم إلى جانبه:
- م. نمر بكر
- د. مبارك موسى
- م. جودة ابراهيم
- علي أسعد
- عبد الحفيظ نوفل السفير الفلسطيني في موسكو
- محمد ميعاري السفير الفلسطيني في منغوليا
المباحثات انعقدت على جولتين، شملت الحالة الفلسطينية وقضايا الصراع الفلسطيني – الاسرائيلية، وسياسات الرئيس الأميركي ترامب المنحازة لسياسات اسرائيل التوسعية الاستيطانية الاستعمارية في القدس والضفة الفلسطينية، والحصار على قطاع غزة، والسياسات العنصرية العدوانية تجاه الفلسطينيين العرب داخل دولة اسرائيل، وسياسات ترامب – اسرائيل العدوانية بشأن القدس، وحقوق اللاجئين ووكالة الأونروا باتجاه شطب القدس واللاجئين من على طاولة خطة “صفقة القرن” للمفاوضات ، ودعوته “لمؤتمر اقليمي بالرعاية الانفرادية الأميركية يتشكل من اسرائيل، والسلطة الفلسطينية، عدد من الدول العربية لتطبيع العلاقات مع اسرائيل، بينما الاحتلال الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة متواصل منذ حزيران\ يونيو 1967”.
المباحثات شملت الأوضاع في بلدان الشرق الأوسط، وخاصة الدول التي لها أراضٍ محتلة واشكال العدوان والحروب الإسرائيلية على كل اقطار ودول الشرق الأوسط والمشرق العربي.
الجانبان أدانا قرار ترامب “الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقرار ترامب بالتراجع عن الالتزامات الأميركية المالية لوكالة اغاثة وتعليم اللاجئين (الأونروا)، وبهدف شطب القدس الشرقية، وحقوق اللاجئين من على طاولة المفاوضات التي يدعو لها ترامب.
الجانبان أكدا أن قرارات ترامب تشجع الأعمال الإحتلالية والكولونيالية الاستعمارية الاستيطانية في القدس والضفة وحصار قطاع غزة.
حواتمة أكد أن حكومة اليمين واليمين المتطرف برئاسة نتنياهو تنفذ خطتها الاستراتيجية نحو اسرائيل الكبرى من البحر المتوسط حتى نهر الأردن تحت السيادة الاسرائيلية لقوات الاحتلال، ونهب الأرض الفلسطينية في القدس والضفة، وخلق الوقائع اليومية على الأرض لمنع قيام دولة فلسطين على حدود 4 حزيران 67 عاصمتها القدس الشرقية، ومحاصرة الشعب الفلسطيني في إطار “حكم ذاتي للسكان فقط”. والسيادة على الأرض براً وبحراً وجواً لإسرائيل والاستيطان.
حواتمة أكد أن طريق فتح الحلول السياسية بمرجعية قرارات الشرعية الدولية، يستدعي بناء الوقائع الجديدة الفلسطينية على الأرض وفي الميدان بتنفيذ قرارات الإجماع الوطني وقرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير في 5/3/2015، و 15/1/2018، والتي مازالت معطلة بسبب الإنقسام المدمر والرهانات على الإنفراد الأميركي.
حواتمة دعا روسيا إلى دور أكبر وفق قرارات ومرجعية الشرعية الدولية ورعاية الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن، والرفض الجاد والحازم للإنفراد الأميركي بعد 25 عاماً من الإنفراد الأميركي والمفاوضات الثنائية العقيمة من فشل إلى فشل.
كما دعا حواتمة إلى قرار جديد للجمعية العامة في الأمم المتحدة “الإعتراف بدولة فلسطين عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة بالبناء على قرار الأمم المتحدة رقم 19/67 (نوفمبر 2012)، قبول دولة فلسطين عضواً مراقباً، وعلى حدود 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة وحل مشكلة اللاجئين وفق القرار الأممي 194”.
كما دعا إلى العودة فوراً إلى محكمة الجنايات الدولية لتقديم الشكاوي على جرائم الإحتلال واستعمار الاستيطان وجرائم الحصار على قطاع غزة.
الجانب الروسي أكد أن موسكو جاهزة للقيام بدورها في الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية لمؤتمر دولي بقرار من الأمم المتحدة، وأشار إلى خطورة خلق الوقائع الجديدة على الأرض المحتلة وأهمية الذهاب إلى المحكمة الدولية وتقديم القرارات للأمم المتحدة بعقد مؤتمر دولي للسلام وفق الشرعية والرعاية الجماعية الدولية لكنه أضاف أن هذا كله يجب أن يأتي من الجانب الفلسطيني عملاً بقرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير وقرارات إنهاء الانقسام وبناء الوحدة الوطنية بين الفصائل والقوى الفلسطينية.
الجانبان اتفقا على مواصلة البحث والتنسيق والتعاون تجاه كل القضايا التي تناولتها المباحثات.