بروفيسور كندي: البنتاغون درب الإرهابيين في سورية على استخدام الأسلحة الكيميائية
أكد البروفيسور الكندي مايكل تشوسودوفسكي أستاذ الاقتصاد بجامعة أوتاوا أن هناك تقارير إعلامية غربية تؤكد أن وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” قامت بتدريب الإرهابيين في سورية على استخدام الأسلحة الكيميائية منذ أكثر من خمس سنوات.
وبين تشوسودوفسكي في مقال نشره موقع غلوبال ريسيرتش الكندي أن تلك التقارير تفيد بوجود خطة مدعومة من الولايات المتحدة لشن هجوم بالأسلحة الكيميائية في سورية وتحميل الحكومة السورية المسؤولية عن ذلك.
وكان الجيش العربي السوري عثر مؤخرا في مناطق الغوطة الشرقية على ورشات لإنتاج المواد الكيميائية تابعة للإرهابيين كما ضبط في مناطق أخرى كميات كبيرة من غاز الكلور في حين اكدت سورية مرارا أنه لم يعد لديها أي مواد كيميائية بعد انضمامها إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية عام 2013.
وأشار تشوسودوفسكي إلى أن البنتاغون وضع في عام 2012 خطة تشمل تدريب إرهابيي تنظيم القاعدة في سورية على استخدام الأسلحة الكيميائية بدعم من المتعاقدين العسكريين الذين استأجرهم البنتاغون ومن ثم تحميل الحكومة السورية مسؤولية ذلك.
وبين البرفيسور الكندي أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتوجيه ضربة جوية على قاعدة الشعيرات في سورية العام الماضي بحجة الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية يؤكد أن تلك الاكاذيب تمت صياغتها لأول مرة في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وأنها لا تزال مطروحة “على الطاولة” ما يثبت بشكل لا لبس فيه أن ترامب ووسائل الإعلام الغربية يكذبون وكذلك معظم حلفاء أميركا.
وسبق أن روجت التنظيمات الإرهابية ورعاتها الغربيون مزاعم وادعاءات كاذبة عن استخدام الجيش العربي السوري لمواد سامة ثبت بالصوت والصورة بطلانها وزيفها وتزامنت مع تحقيق الجيش انتصارات على أدوات الغرب من الإرهابيين في محاولة لحماية وإنقاذ هؤلاء الإرهابيين فيما تؤكد تقارير إخبارية دخول شاحنات تحمل غاز الكلور من تركيا إلى التنظيمات الإرهابية في سورية.