أبو هلال: مسيرة العودة نجحت في إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة وأثبتت مدى تمسك شعبنا بحقوقه وثوابته الوطنية
خلال ورشة عمل نظمتها حركة الأحرار بعنوان ” قراءة في أدوات وأهداف مسيرة العودة وكسر الحصار” بمشاركة نخبة من قادة الفصائل الفلسطينية أكد خلالها الأمين العام لحركة الأحرار أ. خالد أبو هلال على ما يلي:-
أبو هلال: مسيرة العودة نجحت في إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة وأثبتت مدى تمسك شعبنا بحقوقه وثوابته الوطنية ورفضه لكل مشاريع التنازلات والتصفية, وأحيت الثوابت الوطنية التي يتآمر على تصفيتها العالم أجمع وعلى رأسها حق العودة.
أبو هلال: مسيرة العودة نجحت في إعادة الاعتبار للعمل الوطني الجمعي الموحد وأثبتت أن المقاومة بكافة خياراتها هي السبيل الأمثل لمواجهة الاحتلال وإجرامه بحق شعبنا الأعزل وهي التي توحد شعبنا في الميادين, قائلا من يفرق شعبنا هو التنسيق الأمني ومسيرة التسوية والمفاوضات العبثية التي تصر عليها السلطة.
أبو هلال: شعبنا بكافة أطيافه أكد بتقدمه للصفوف بأنه الأقدر على مواجهة التحديات بإبداعه لابتكار أشكال جديدة في المواجهة والتصدي للاحتلال بالمقاومة الشعبية وهو يعلم أن خلفه مقاومة لن تتوانى ولو للحظة في حمايته والدفاع عنه.
أبو هلال: ندعو لاستمرار المسيرات السلمية وتطويرها وتفعيل كافة أدوات المواجهة على طريق تحقيق كامل أهدافها الإستراتيجية والآنية وأولها كسر الحصار الظالم عن قطاع غزة, ونحذر من محاولات الالتفاف عليها لإجهاضها مقابل طرح قضايا ومتطلبات حياتية لشعبنا المحاصر.
من جانبه أكد الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس على أن مسيرات العودة شكل جديد من أشكال النضال الوطني وليس بديلا عن المقاومة المسلحة وما يقدمه شعبنا هو جزء من أدوات المواجهة, مشددا بأن استخدام الاحتلال للقوة ضد المتظاهرين المدنيين العزل هدفه إرهابهم وزرع الخوف في نفوسهم, قائلا لترمب وكل المتآمرين سيُسقط شعبنا صفقة القرن وسيبقى متمسكا بالثوابت الوطنية وحق العودة, داعيا المؤسسات الحقوقية لفضح جرائم الاحتلال بحق المتظاهرين السلميين.
من ناحيته شدد الدكتور أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بأن مسيرة العودة وحدت شعبنا في مواجهة الاحتلال, بينما مسيرة التسوية ضيعت حقوق شعبنا ومقدراته وأعطت الاحتلال الفرصة لاغتصاب المزيد من الأرض الفلسطينية وتهويد المقدسات, مؤكدا بأن مسيرة العودة أكدت بأن خيارات شعبنا متعددة في مواجهة الاحتلال, داعيا رئيس السلطة لاحتضان مسيرة العودة وتعزيز صمود شعبنا بدلا من تشديد العقوبات عليه, قائلا من يدعي حرصه على إسقاط صفقة القرن عليه دعم خيار شعبنا الآني السلمي وخاصة في ظل تبنيه للخيار السلمي.
من جانبه أوضح الرفيق حسين منصور عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية بأن مسيرة العودة جاءت ضمن الرؤية الوطنية الموحدة من كافة الفصائل التي حملت على عاتقها إنجاحها وتحقيق أهدافها كاملة, مستهجنا إصرار رئيس السلطة على التفرد بالشأن والقرار الوطني ومحاولات حرف بوصلة شعبنا عن مسيرات العودة, داعيا بأن الهيئة الوطنية أطلقت اسم جمعة الشباب الثائر على الجمعة القادمة تقديرا لدور الشباب في الميادين, ومشددا بأن مسيرة العودة قطعت الطريق على كل من يحاول تمرير صفقة القرن, ويسعى للهرولة للتطبيع مع الاحتلال على حساب ثوابت شعبنا, مثمنا الدور الإعلامي المتميز للصحفيين والإعلاميين في تغطية جرائم الاحتلال.
من ناحيته دعا الرفيق طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أبناء شعبنا في الضفة للتحرك والالتحام مع حراك أبناء شعبنا في غزة لنؤكد جميعا مدى تمسكنا بحقوقنا وعلى رأسها حق العودة, مثنيا على وحدة الفصائل والجماهير في الميادين كأهم العوامل للحفاظ على استمرارية ونجاح المسيرة في تحقيق أهدافها, داعيا لتشكيل غطاء سياسي من قبل السلطة وليس الفصائل فقط وذلك بالعمل على تنفيذ قرارات المجلس المركزي ومغادرة عقلية التفرد والهيمنة وحقبة أوسلو, مطالبا السلطة بالتوجه للمحاكم الدولية لمحاكمة الاحتلال ومحاسبته على إجرامه بحق شعبنا السلمي الأعزل واستثمار هذا النضال لتحقيق أهداف وتطلعات شعبنا الفلسطيني.