الأنجزة:”ساوِم سعد قبض سعيد”
“فقَّاعة تطبيع” فيلسوف دمشق للإجهاز على الوطن
د. عادل سمارة
لا يجد المرء اقرب من هذا العنوان لسُعار الصرخات المختلطة صهيو-فلسطيني علانية أو مغلَّفة. بيانات ومبادرات وتوقيعات…الخ تدور جميعها في كوب ماء يتخيله هؤلاء محيطاً. وعلى تعددها يجمعها مشروع التعايش مع المستوطنين تمهيداً لتسهيل صفقة القرن.
والتالية صرخة أخرى، أنظر المنشور في الصفحة التالية :
Faiha Abdulhadi Al Rowat for Studies & Research
Founder / Director-General at Al Rowat for Studies & Research
وملخص اقوالهم/ن:
• “وانتهاج خيارات كفاحية، جديدة ومغايرة”. هذا إرث إدوارد سعيد المضاد للكفاح المسلح.
• “تجديد كيانات حركتنا الوطنية، ويشمل ذلك المنظمة والسلطة والفصائل والأحزاب السياسية والاتحادات الشعبية”. هذا نسخ عن “نداء وصرخة من الأعماق” للتعايش مع المستوطنين والتي تُهين كل النضال الوطني.
• “اعتماد جميع أشكال النِّضَال الشَّعبي ضدَّ الاحتلال …على النمط الذي اعتمدته الانتفاضة الفلسطينيَّة الأولى، مثلاً، أو على نحو ما يجرى اعتماده راهناً في القُدس وغزة.” اي لا نضال سري ولا كفاح مسلح.
• “من خلال مشروع نهضوي تحرري إنساني ديمقراطي، يكون اليهود الإسرائيليين المعادين للصهيونية شركاء فيه” . واية شراكة؟ كم يهودي معادي للصهيونية…ربما بعدد اصابع قدميك.
• “إن أي حل نهائي للصراع يجب ان يقوم على الحقوق المتساوية للفلسطينيين، باعتبارهم شعبا واحدا في كافة أماكن تواجدهم، من جهة، والاسرائيليين اليهود، من جهة أخرى”. مرة أخرى نقلا عن صرخة التعايش مع المستوطنين التي يروج لها د. يحي غدار في لبنان.
@@@@@@
إذم، مُشرعة سوق التنازلات تمهيداً لصفقة القرن، وماذا يضير الثورة المضادة لو نعفت بعض المال في عصر التريليونات النفطية وخاصة ما تراكم بالمضاربت من ما اسميه “راسمال كسول Lazy Capital ، يهرب من الإنتاج فيتناسل أميبيا مالا عن مال! أما ولاَّدة هذا المال فهي النفطيات، لأن الغرب والصهيونية لا يدفعان ابداً لا سيما في عصر ترامب/و.
في هذه الصرخة، تجد خليطا من الأسماء التي تكررت ووردت في وثيقة صرخة التعايشن ووثيقة عزمي بشارة/كيلة، ووثائق تافهة أخرى لا يستحق دُعاتها تسجيل اسمائهم بالعربية. العديد ممن كانوا في اليمين وفي اليسار، والعديد ممن يعتاشون من الأنجزة ومن “أوسلو”، وجميعهم كانوا يهتفون ل “أوسلو” ويبدو اليوم أن صفقة القرن:/النفط اسخى فاشترت من اثرى من م. ت.ف، ومن حسد هؤلاء فألقى بنفسه في حضن النفط والدولار. أما مآل كل هذا فليس سوى تمكين أكثر لدولة لكل مستوطنيها خدمة لإبعاد الشعب المشرد إلى سيناء.
قال لي صديق، إفتح الصفحة المذكورة أعلاه، حيث لفتني أن التوقيع الأول هو ل “فيلسوف دمشق- د. احمد برقاوي”. وقد أطلقت عليه هذا بعد بدء الحروب ضد سوريا حيث جيىء به (لا أذكر 2012 أو 13) للأرض المحتلة ليخدم “ثوار الناتو” وفاضت محاضراته في البلاد وعلى العباد،، وهرب بعدها إلى الإمارات البريطانية المتحدة. وقد وضع اسمه على أنه ( د. أحمد البرقاوي، أستاذ الفلسفة في جامعة دمشق، وكاتب، سوريا/ دبي). فإن كان في سوريا ويخدم الناتو، فالنظام السوري ديمقراطي بالمطلق! وكثير ممن في القائمة من وضعوا سوريا وراء اسمائهم دون أن يكتبوا “سابقاً” . فلماذا هذا التزييف.
لا يستحق فيلسوف دمشق الكثير، ولكن بما أنه راس القائمة، أسرد الواقعة التالية: إلتقيته في عمان منذ أكثر من عشر سنوات، قدمه لي سلامة كيلة!!! تحدث د. برقاوي بأنه فيلسوف وكاتب كبير وله مقالات عديدة في نقد شعر محمود درويش…الخ. قلت له ليس لي مع درويش ثأراً، ما يهمني هو موقفه من التطبيع. وعاتبني لماذا لا ننشر له في كنعان الورقية حينها. قلت له لم يصلنا شيئا، ووعد أن يرسل الكثير وأعطاني إيميله وإيميل فتاة جميلة كانت معه. وبعدها لم يصل شيئاً. وكتبت لهما، وغاباااااااا.
لعل د. برقاوي نموذجاً من الوضوح بمكان على هكذا شلة من الطابور السادس الثقافي.
ستري يا بلادي من هؤلاء الكثير، فقاعات كلٌّ بلون عملة بلد المصدر الدافع، ولكن:
يقول الاقتصاد العالمي بان اي تحويل مالي من اي بلد إلى أي بلد وخاصة إلى المناطق التي تشهد مقاومة يجب أن يمر من خلال وبموافقة بنك الاحتياط الفدراي الأمريكي The Federal Reserve وهو ما يقوم بدور المصرف المركزي الأمريكي ويتحكم به روكفلر.
أعتقد ان حديثي مفهوما والبقية عند الشرفاء.