فركة أذن ميدانية
لا تستحق الميادين كل هذا الإهتمام. هي ليست حزبا قوميا ثوريا شيوعيا، وليست نظرية ثورية عروبية.دائما أحذر من استقاء المواقف والقناعات من ا ي إعلام ومنها خاصة حيث هي سكلانس، تبدأ من “مثقفي” عباءات النفط ليس تحتها سوى أعضاء…وصولا إلى معانقة كاسترو و أعضاء الكنيست و منتفخي التطبيع. آمل أن فركة الأذن أتت من القيادة السورية وليست فقط من قائد ميداني ضاق بعنتريات هذه المحطة وأنصف الإعلام السوري المقاتل. نريد من سوريا نهجا جذريا في كل مجال ، نعم من أجل كل هذا الدم، ومن أجل جيل يتجاوز قوى وإيديولوجيا الدين السياسي بمشايخه وكله ادوات امريكية وغربية وصهيونية ، وها قد بان كل ذلك، و إيديولوجيا الرقص من اللبرالية إلى إلى إلى إلى ….. الماوية!
ملاحظة: في البداية كانت سوريا بحاجة لعروبيين/ات للدفاع عن موقفها وإجلاء الغباش عن الشارع المحتل من الثورة المضادة. ولكن، حينما يصبح تأييد سوريا استثمارا وخاصة والانتصار يأتي بتسارع وثبات، يصبح من الضروري لجم من يتاجر.