أحداث الساحة العربية والدولية
قطر تُفاوض “حماس” لقبول “صفقة القرن” والأخيرة تغازل واشنطن
كشف موقع “ميدل إيست فورم” الأميركي، عن تحرك قطري سيعيد الدوحة إلى الطاولة، بعد أيام من زيارة أمير البلاد، تميم بن حمد آل ثاني، إلى واشنطن واجتماعه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مضيفًا نقلًا عن مصدر وصفه بالمطلع، فإن قطر تسعى للتفاوض مع حركة “حماس” وإجبارها على قبول “صفقة القرن”، وفق ما أوردت وكالة “سبوتنك” للأنباء.
ووفقًا للموقع، فإن الدوحة قالت: إنها وجهت رسالة إلى جيسون غرينبلات، مبعوث الرئيس الأميركي الخاص، تقضي بتحديد شروط لإجبار حركة حماس على العمل ضمن إطار السلطة الفلسطينية، وتقديم نوع من الانفتاح على إسرائيل بموجب معايير “صفقة القرن”، مضيفًا أن هذا من شأنه أن يمنح حماس نفوذًا جديدًا وغير مسبوق على السلطة الفلسطينية لم تشهده منذ عام 2006، موضحًا أن هذا سيعيد القطريين إلى الطاولة على أنهم وسطاء بنوع ما من المبادرات، كما أن من شأنه أن يشير إلى إدارة ترامب بأن نفوذ الدوحة على غزة حقيقي ويمكن أن يحقق نتائج، وذلك قبل جولة من الاجتماعات الفلسطينية التي تقودها فتح في رام الله.
وأبرز المصدر، أن “النفوذ القطري في غزة يمكن ربطه بنزاع الدوحة مع السعودية والإمارات، ومحاولات الدوحة للوصول إلى وضعية جيدة في واشنطن، من خلال لعب دور إيجابي في مسيرة السلام”، كما نقل الموقع، عن مصدر آخر، كشف أن “الأميركيين أبلغوا رئيس المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، بوجود رسالة تحدد شروط حماس للعمل تحت إطار السلطة الفلسطينية، مؤكدًا أن الأميركيين أو القطريين نقلوا هذه الرسالة بالفعل للسلطة الفلسطينية.
ويرى المصدر، أن “حماس مستعدة للعمل مع الأميركيين حول “صفقة القرن” مقابل السيطرة على غزة والنفوذ في الضفة الغربية”، مشيرًا إلى أنه من الواضح أن “هذه الرسالة مصدرها هو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني”.