من بعيدٍ رسمَ عيون هذا الوطن صارت وجوه الناس أشبه بالكفن تنظر إليها
تنظرُ إليك
و شتّان ما بين الناظرين
لا أنت قارئٌ
و لا غيرك يهجئ
ما بين الحاجبين
… ضاع الناس عند عقدة اليقين
يخالون أنفسهم بشراً
من خلود أسطورة ٍ
و قد أكلتهم
هشاشة الطين
و إذ أهديتهم مرآةً
ليحدقوا في أرواحهم
قالوا عنك
رئيس الشياطين
ببساطةٍ لأنك
ترفض التلوين