«الديمقراطية» تدعو الى أسبوع القدس وفلسطين والعودة
دعت الى أسبوع القدس وفلسطين والعودة
«الديمقراطية» تدعو لإغلاق مكتب المنظمة في واشنطن وإحالة جرائم الإحتلال الى الجنائية الدولية ورفع العقوبات عن القطاع في تأكيد صدقية قرارات «المجلس الوطني»
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى إعلان الأسبوع الجديد، بدءاً من صباح الغد، أسبوعاً للقدس ولفلسطين والعودة، في مواجهة مشروع ترامب (صفقة العصر) لتصفية المسألة الفلسطينية، وتشريع القدس عاصمة لدولة الاحتلال. ودفاعاً عن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، غير القابلة للتصرف.
ودعت الجبهة حكومة السلطة الفلسطينية، واللجنة التنفيذية الجديدة في م.ت.ف، والقيادة الرسمية لاتخاذ خطوات عملية، تشحن الشارع الفلسطيني في صموده وانتفاضته الشعبية، وتوفر له الحماية السياسية، والقانونية، وتأكيداً لصدقية قرارات المجلس الوطني في دورته الأخيرة.
وفي هذا السياق دعت الجبهة الى:
1) رفع العقوبات عن قطاع غزة، بما في ذلك صرف رواتب الموظفين باعتبارها حقاً من حقوق المواطنين وليست منة من أحد، لا يحق لأي كان، مهما علت مسؤولياته أو اتسعت أن يسطو عليه أو يمسه بخطر
2) إغلاق مكتب م.ت.ف. في واشنطن في رسالة إلى الدول العربية والمسلمة لتحذو حذو الموقف الفلسطيني في مقاطعة الولايات المتحدة ورفض مشروع «صفقة العصر».
3) إحالة جرائم الحرب الإسرائيلية إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين عما يرتكبون بحق شعبنا، وأرضنا، وقدسنا، بما ينزع عن إسرائيل صفة «الشريك» المزعوم للسلام، ويعيدها إلى مكانها دولة عنصرية عدوانية.
وختمت الجبهة بتوجيه التحية إلى جماهيرنا الفلسطينية في صمودها وإصرارها على التمسك بالحقوق الوطنية ورفضها المساومات والمشاريع الهابطة و التصفوية للقضية الوطنية الفلسطينية.