قصائد و أشعار
{{أوَزيرٌ أَمْ نعْلُ حذاءْ؟}}
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
———————————–
أوَزيرٌ ذَلِكَ أم نعُلُ حذاءْ؟
أمَّا الشَكْلُ فَبرْميلُ خَراءْ
والرأسُ كَكيسِ فِساءْ
لكنْ،أيَلومُ النَّاسُ السفَهاءْ؟
حَتَّى لو كانوا في مَمْلكةٍ أشْبَهَ بالمَبْغى
هُمْ فيها لَقَباً وُزراءْ
فإذا كان الْمَلِكُ القوَّادُ عميلاً يَسْجُدُ للأمْريكانِ
صَباحاً وَمساءْ
ماذا سيكونُ البرميلُ الناضِحُ أوساخاً وَغباءْ؟
مملكةٌ للأمْريكانِ أداةً ولكلِّ الجيرانِ مَراكزَ تَعْريصٍ وَبَغاءْ
أمَّا أمْثالُ البرميلِ فليسوا فيها إِلَّا أبْواقاً للأعْداءْ
أمْثالكَ في صفحاتِ الأمَّةِ أوْراقُ سوْداءْ
لو سارَ النَّاسُ أماماً ،يَمْشونَ بعَكْسِ النَّاسِ وراءْ
عارٌ أنْ يَحْملَ أمثالكَ هذا الإسمِ،فخالدُ سيْفُ اللَّهِ
المسلولْ،كانَ مَليكاً للهَيْجاءْ
أمَّا أنتَ فلسْتَ سوى بغْلٍ دُونَ حَياءْ
بُعروقكَ أبداً لا تجري ،مِنْ أمَّةِ أحمدَ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وسلَّمَ قَطُّ دِماءْ
قزَمٌ تَتَطاولُ أنتَ عليْنا ،نَحْنُ التيجانُ لأمَّتنا،
شعبُ الشهداءْ
شعبٌ بُطولاتٍ وَإباءْ
وَأمامَكَ أنتَ وأمْثالكَ نَحْنُ شموسٌ في. العلياءْ
شَتَّانَ كثيراً بينَ حَضِيضٍ وَسَماءْ
قطَعَ اللهُ لسانَكَ،فقريباً سيُحاسَبُ أمثالكَ مِنَ
شعبِ البحْرَيْنِ الشرفاءْ
أنتَ وأمْثالكَ داءٌ وَوَباءْ
أنْ تَشْفى مِنْ أمْراضكَ في الخِسَّةِ فهناكَ اسْتِعْصاءْ
فَاخْلُدْ في جُحْرِكَ مِثْلَ الحرْباءْ
لنَ تَنْفعَكَ وُعودُ الأمْريكانِ وقوَّاتُ الحلفاءْ
لن يفْلِتَ مَنْ خانوا الأمَّةَ في عِزِّ اللأْواءْ
أمَّا أمْثالكَ مِنْ سَقَطِ العملاءْ
فلَهمْ سيكونْ بِإِذْنِ اللَّهِ جَزاءْ
أنْ يُلْقى الواحدَ مِنْكُمْ في بِئْرِ خَراءْ
————————————