مقدسيون يرفضون وجبات إفطار في الأقصى من دولة عربية وآخرون يصلّون على أبوابه
أطلق ناشطون مقدسيون وسمًا (هاشتاغ) على وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان “إحنا مش جعانين”، أكدوا فيه رفضهم وجبات الإفطار الرمضانية التي درجت الإمارات العربية على تقديمها سنويا لرواد الأقصى المبارك.
وعزا الناشطون رفضهم إلى مواقف بعض الدول الخليجية، منها الإمارات والبحرين والسعودية، من القضية الفلسطينية، وتواطؤها مع “إسرائيل”، وذلك من خلال مشاركة فرق بحرينية وإماراتية في ماراثون دولي نظمته بلدية الاحتلال في القدس في الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية.
وكانت اللجنة الأولمبية الفلسطينية قد دانت مشاركة دراجين إماراتيين وبحريين في ما يسمى “طواف إيطاليا” الذي استضافته “إسرائيل”، ووصفت المشاركة بأنها وصمة عار وسابقة تنطوي على درجة عالية من الخطورة تصل إلى حد الخيانة العظمى لنضالات الشعب الفلسطيني.
وضمن حلقات التطبيع الإماراتي مع الاحتلال، نقلت الإذاعة العبرية عن وزير المواصلات في حكومة الاحتلال أيوب قرا أنه تلقى دعوة رسمية علنية لزيارة الإمارات، وقال إنه يتوقع زيارة مسؤولين خليجيين إلى “إسرائيل” قريبا.
وفي هذا السياق، كشفت وكالة أسوشيتد برس وصحيفة واشنطن بوست في وقت سابق أن سفيري الإمارات والبحرين التقيا رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو في مطعم راق بواشنطن في مارس/آذار الماضي.
وعلى الجانب البحريني، أرسلت المنامة وفدا إلى إسرائيل، وأجرى جولات “استفزازية” في مدينة القدس، وذلك بعد أيام قليلة من إعلان الرئيس الأميركي القدس عاصمة لـ”إسرائيل”.
فيما يواصل عدد من المبعدين عن المسجد الأقصى بقرارات من أجهزة أمن الاحتلال أداء صلواتهم على أبواب المسجد وعيونهم شاخصة نحو مسجدهم.
وعادة ما يلجأ المبعدون عن الأقصى إلى الرباط في أقرب النقاط المؤدية إلى بوابات المسجد المبارك، متحدّين بذلك سلطات الاحتلال التي تسعى إلى إفراغ الأقصى من رواده.
وتشمل قرارات الإبعاد عدد من العاملين في المسجد ومن الشبان والنساء من القدس والداخل المحتل عام 48.