أقلام الوطن
اميركا تعلن الحرب على كل من يعادي اسرائيل
عصام عبد القادر غندور
“وَلِلَّـهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَـٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٨﴾المنافقون“
من اجل ان يتحقق الارتقاء الروحي كان لا بد من الايمان بالله ايمانا يدفع الانسان الى الخير ويجنبه الشر ويحمله على اداء الواجب.
ويقول الرسول (ص): اية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا ائتمنى خان وان صام وصلى وحج واعتمر بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل وليس الايمان.
اننا نرصد في المرحلة الراهنة في الساحة الاسلامية وعلى الصعيد الدولي معطيات كبيرة لتحقيق انطلاقة واسعة النطاق ولن يتحقق مثل هذا الانجاز الضخم ما لم نستوعب المرحلة الراهنة بسلبياتها وفي مقدمة ذلك ان نستوعب الهزيمة الراهنة التي لا تقتصر على الجانب العسكري، فليست هي اذن هزيمة جيوش وانظمة فحسب بل تمتد الى جوانب تجعلها هزيمة ظاهرة امام الحضارة المادية الحديثة.
وهي بذلك هزيمة شعوب لم ترتفع الى مستوى اسلامها حضاريا والى اثبات وجودها في عالمها وعصرها فضلا عن انهاء هزيمة اتجاهات ارتبطت بمبادئ مستوردة ومصالح معادية كما انه هزيمة الحركة الاسلامية نفسها وهذا ظاهر من اسباب الضعف للعيان من الغموض المحيط بماهية الخطاب الاسلامي اليوم اولا ثم في الاضطراب القائم على صعيد الوعاء الذي يحمله ثانيا ثم يمكن وصفه بفوضوية التعامل مع البيئة المحلية والدولية وان واقعنا الراهن هو الذي يمنع تحقيق هذا الهدف، وان طريقنا الى الهدف هو الجهاد بكافة صوره بدءا بالكلمة وانتهاءا بالجولة العسكرية المنتظرة.
وهذه الاستراتيجية الاميركية التي اعلنها وزير خارجيتها بومبيو والتي يعلن فيها الحرب على كل مسلم يعلن العداء لاسرائيل ولا يقبل بها كيانا طبيعيا في بلاد العرب، ونرى كيف يهدد الجمهورية الاسلامية الايرانية بكل وقاحة وغطرسة ليس بسبب سياستها بل بسبب وقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني المكافح.*رئيس الهيئة الشرعية
بيروت في 22/05/2018
من اجل ان يتحقق الارتقاء الروحي كان لا بد من الايمان بالله ايمانا يدفع الانسان الى الخير ويجنبه الشر ويحمله على اداء الواجب.
ويقول الرسول (ص): اية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا ائتمنى خان وان صام وصلى وحج واعتمر بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل وليس الايمان.
اننا نرصد في المرحلة الراهنة في الساحة الاسلامية وعلى الصعيد الدولي معطيات كبيرة لتحقيق انطلاقة واسعة النطاق ولن يتحقق مثل هذا الانجاز الضخم ما لم نستوعب المرحلة الراهنة بسلبياتها وفي مقدمة ذلك ان نستوعب الهزيمة الراهنة التي لا تقتصر على الجانب العسكري، فليست هي اذن هزيمة جيوش وانظمة فحسب بل تمتد الى جوانب تجعلها هزيمة ظاهرة امام الحضارة المادية الحديثة.
وهي بذلك هزيمة شعوب لم ترتفع الى مستوى اسلامها حضاريا والى اثبات وجودها في عالمها وعصرها فضلا عن انهاء هزيمة اتجاهات ارتبطت بمبادئ مستوردة ومصالح معادية كما انه هزيمة الحركة الاسلامية نفسها وهذا ظاهر من اسباب الضعف للعيان من الغموض المحيط بماهية الخطاب الاسلامي اليوم اولا ثم في الاضطراب القائم على صعيد الوعاء الذي يحمله ثانيا ثم يمكن وصفه بفوضوية التعامل مع البيئة المحلية والدولية وان واقعنا الراهن هو الذي يمنع تحقيق هذا الهدف، وان طريقنا الى الهدف هو الجهاد بكافة صوره بدءا بالكلمة وانتهاءا بالجولة العسكرية المنتظرة.
وهذه الاستراتيجية الاميركية التي اعلنها وزير خارجيتها بومبيو والتي يعلن فيها الحرب على كل مسلم يعلن العداء لاسرائيل ولا يقبل بها كيانا طبيعيا في بلاد العرب، ونرى كيف يهدد الجمهورية الاسلامية الايرانية بكل وقاحة وغطرسة ليس بسبب سياستها بل بسبب وقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني المكافح.*رئيس الهيئة الشرعية
بيروت في 22/05/2018