شاكيرا لن تغنّي للعدو!
انتصار جديد يُسجَّل للناشطين في مجال مقاطعة «إسرائيل» وداعميها. منذ قليل، أعلنت «الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والفلسطينية لإسرائيل» (PACBI) عبر مواقع التواصل الإجتماعي أنّ النجمة الكولومبية اللبنانية الأصل شاكيرا لن تحيي حفلتها المرتقبة في تل أبيب في 9 تموز (يوليو) المقبل، «محطّمة بذلك آمال «إسرائيل» في استخدام اسمها لتلميع مجزرتها الأخيرة في غزّة عبر الفن». وشكرت الحملة «مئات البلديات والمؤسسات الثقافية الفلسطينية، بالإضافة إلى آلاف المعجبين وناشطي المقاطعة، من غزة ولبنان إلى كولومبيا والولايات المتحدة، الذين ناشدوا شاكيرا بالإلغاء»، لافتةً إلى أنّ الفنانين، وخصوصاً سفراء الأمم المتحدة للنيات الحسنية، يقولون إنّ عليهم واجباً أخلاقياً لكي لا يكونوا متواطئين في التستّر على انتهاكات حقوق الإنسان والفصل العنصري.
وكانت الأسابيع الماضية قد شهدت حملات إلكترونية وإفتراضية مكثّفة حول العالم لدفع صاحبة أغنية Hips Don’t Lie للإحجام عن هذه الخطوة التي كانت ستتبعها بزيارة إلى لبنان لافتتاح «مهرجانات الأرز الدولية» (التي حاولت التبرير بأنّ شاكيرة غير مرتبطة بأفعال مادية أو معنوية لمصلحة إسرائيل!؟) في 13 تموز (يوليو) 2018، ضمن جولتها الفنية العالمية للترويج لألبومها الأخير «إل دورادو». آخر فصول الحملات تمثّلت بدعوة «حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان» لتحشيد الجهود، وملء موقع تويتر بهاشتاغ #DontEntertainOccupation، وتوجيهه إلى صفحة شاكيرا، تزامناً مع نشر ثلاثة ملصقات، تدعوها الى إلغاء حفلتها في الأراضي المحتلة.
يذكر أنّ الموعد الإسرائيلي حُذف من جدول حفلات شاكيرا المقبلة، على أن تكون برشلونة وإسطنبول المحطتًيْن اللتًيْن تسبقان «بلاد الأرز».
الأخبار