أوراق أدبية
أكانت تحتاج تطوان، “قفة” رمضان ؟؟؟.

مصطفى منيغ
المغرب/

… الحكومة غائبة عن “تطوان”، ما قدمت مشروعا ًضخماً يضيف للديكور المُنْجَزِ دونها ما يحتاج من التفاؤل به خيرا ليظل الاستقرار فيها من نعم الانتماء للوطن ، فينمحي مد اليد لاستلام “قفة/سلة”رمضان ، إذ الصدقة ستكوون آنذاك (بلا بهرجة إعلامية – تلفزيونية) مخصّصة لدور الأيتام والجمعيات ذات الاهتمام ، كما هو حاصل في الأوطان ، المُحْتَرِِمَة لحقوق الإنسان.
… حقيقة هناك تصرفات لم يعد السكوت عليها من أخلاقيات شاربي مياه “بوعنان” المترعرعين وبصائرهم شاخصة صوب قمة ” جبل درسة” وتعلمهم المثالي المفيد في محيط “شارع النخيل” ، في الصحراء انطلاقا من “الطَّاح” لغاية “الداخلة” الإنعاش الوطني يمنح كل فرد (امرأة كانت أو رجلا) خالي الشغل 2000 درهم في الشهر بواسطة ما يطلق عليها بالإسبانيةcuartilla ترجمتها “البُطَيِّقة ” تصغير للبطاقة ، أسرة مكونة من 5 أفراد تتوصل بمليون سنتيم شهريا ، دون مطالبتها بأي عمل تقوم به ، الملايير تُصرَف ومن سنين ، وحينما نصل إلى “تطوان” يُقذَفُ بشبابها وشيبها لممر العار على مدخل سبتة في أرذل وأبشع صور المذلة من أجل الحصول على فُتات بالكاد تسد الرمق ممزوجة بالهوان .