مصافحة تاريخية.. انطلاق أعمال القمة بين ترامب وكيم
التقى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، في فندق “كابيلا” بسنغافورة، المكان المخصص لعقد القمة بين الزعيمين.
وقد تصافح الزعيمان في أول لقاء وُصف بالتاريخي، أمام عدسات الكاميرات، قبل أن تنطلق القمة خلف الأبواب المغلقة.
وخاطب الرئيس الأمريكي وفقا لوكالة “روسيا اليوم” قبيل انطلاق القمة، الزعيم الكوري الشمالي، قائلا: “ستكون بيننا علاقات رائعة“.
ويأتي هذا الاجتماع بين دونالد ترامب وكيم جونغ أون، اليوم الثلاثاء، في لقاء تاريخي وجها لوجه، بعد عقود من التوتر، حول طموحات بيونغ يانغ النووية.
ومثل هذا اللقاء تحولا كبيرا في العلاقات بين البلدين اللذين تبادلا حربا كلامية خلال العام الماضي.
وعقد الزعميان اجتماعا بحضور المترجمين فقط استغرق حوالي 50 دقيقة، وذلك قبل أن ينضم إليهما مستشارين ومسؤولين بارزين.
وتأمل واشنطن أن تسفر هذه القمة عن بدء عملية تمهد لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
ما الذي يميز هذه القمة؟
ظلت كوريا الشمالية لعقود تعامل كدولة منبوذة، لكن زعيمها يعامل الآن كرجل دولة.
وفي العام الماضي، كان من النادر رؤية علم كوريا الشمالية يرفرف في أي مكان في آسيا.
واليوم، يلتقي كيم – الذي يتزعم نظاماً استبدادياً – شخصيات بارزة.
ماذا يريد كلا الجانبين؟
تريد الولايات المتحدة من كوريا الشمالية التخلص من أسلحتها النووية بطريقة لا رجعة فيها مع السماح للمجتمع الدولي من التحقق من ذلك.
ولكن يتساءل المحللين عن السبب الذي قد يدفع كيم إلى التخلي عن أسلحته النووية بعد أن عاني الكثير لامتلاكها.
ويرون أيضاً أن كيم بلقائه أقوى زعيم في العالم، يكون قد حقق انتصاراً بالفعل.
وقال الزعيم الكوري الشمالي إنه يريد الآن التركيز على بناء اقتصاد بلده، ويريد تخفيف العقوبات المفروضة عليه وجلب الاستثمارات الدولية.
ومع ذلك، لا تتوقع الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق نهائي في سنغافورة. ووصف ترامب بـ “لقاء تعارف“.
وقال الرئيس الأمريكي إنه في حال شعر بأن الأمور تسير بشكل سيء فإنه سينسحب من القمة، وفي حال سارت على ما يرام فإنه سيدعو كيم لزيارته في البيت الأبيض.
وكالات