أحداث الساحة العربية والدولية
لهذا السبب طلب “محمد بن زايد” تأجيل زيارته للولايات المتحدة
كشف الضابط في جهاز الامن الإماراتي وصاحب حساب “بدون ظل” عن الهدف الرئيسي لطلب “شيطان العرب”محمد بن زايد تأجيل زيارته للولايات المتحدة لما بعد زياة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وقال”بدون ظل” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”تأخير زيارة سمو الشيخ محمد بن زايد الى واشنطن بعد امير قطر تأتي ضمن هدفين الاولى لافشال اي تنازل يقوم به الامير محمد بن سلمان تجاه المصالحه مع الشقيقه قطر والثانيه محاولة شراء موقف امريكي بعد ان ورد اسمه واسماء المقربين منه في نتائج تحقيقات المحقق مولر”.
وكان مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قد كشف أن “شيطان العرب”محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي طلب الاجتماع مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب بعد لقاء الرئيس الأمريكي بأمير قطر.
وكان من المقرر في الأساس أن يلتقي “ابن زايد” بـ”ترامب” في 27 مارس/ آذار.
وقال المسؤول الأمريكي الكبير: “طلب محمد بن زايد من ترامب أن يكون آخر من يلتقي به”. ولم يتحدد موعد جديد بعد.
يشار إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد من المقرر ان يقوموا بزيارات متعاقبة للولايات المتحدة بدءا من يوم الثلاثاء وعلى مدى أسابيع.
وكانت الامارات قد دخلت في قلب التحقيقات التي يقودها فريق المحقق الامريكي الخاص روبرت مولر الذي وسّع تحقيقاته لتشمل رجل الأعمال اللبناني الأمريكي جورج نادر، مستشار نظام أبوظبي وأحد أذرعه التي تتولى تسويق رؤية الامارات وشراء النفوذ السياسي في واشنطن.
وأكدت صحيفة “نيويورك تايمز” أن “مولر” وسع تحقيقه ليشمل جورج نادر، رجل الأعمال اللبناني الأمريكي، الذي ظل يلعب على هامش الدبلوماسية الدولية لأكثر من ثلاثة عقود، حيث أجرى محادثات سرية مع السوريين خلال فترة بيل كلينتون، وأعاد تقديم نفسه من جديد بصفته مستشارا للإمارات.
ورجل الأعمال اللبناني الآن محل تركيز لتحقيق “مولر”، حيث قام فريق “مولر” خلال الأسابيع الماضية بالتحقيق مع نادر، وبحث عن شهود تشير إلى أن كانت الإمارات قد حاولت شراء التأثير السياسي، من خلال توجيه أموال لدعم الحملات الانتخابية الرئاسية في أمريكا عام 2016، وذلك بحسب أشخاص مطلعين على النقاشات.
وتذكر الصحيفة أن المحققين سألوا أيضا عن الدور الذي أداه نادر في سياسة البيت الأبيض، بحسب ما قاله هؤلاء الأشخاص، بشكل يشير إلى أن التحقيق الخاص الذي يقوم به مولر لم يعد مركزا على التحقيق الروسي، ليشمل التأثير الإماراتي على الإدارة الامريكية.
وبينت “نيويورك تايمز” ان التركيز على نادر قد يقود إلى فحص الكيفية التي تدفقت فيها الأموال من مصادر مختلفة إلى واشنطن، وأثرت على الإدارة الامريكية، مشيرا إلى أن فحص النشاط الإماراتي جاء وسط دوامة من النشاطات التي قام بها مولر وفريقه في الفترة الماضية.
وأوضحت الصحيفة أن المحققين توصلوا في الشهر الماضي إلى اتفاق مع نائب حملة ترامب الانتخابية ريك غيتس، للتعاون في التحقيقات، ووجه الفريق تهما لـ 13 روسيا، تتعلق بنشاطات تهدف لبث الفرقة والفتنة داخل الولايات المتحدة قبل انتخابات عام 2016.