العقل قبل العاطفة
بقلم د. لبيب قمحاوي
العاقلون والعادلون في العالم أبدوا رفضهم واعتراضهم على ما ورد في صفقة القرن من ظلم وأكاذيب وافتراء على الفلسطينيين وحقوقهم سواء نصاً أو روحاً. والفلسطينيون والعرب صدموا وغضبوا من حجم الانحياز والكراهية والاحتقار الوارد في صفقة القرن. وهناك بعض الأنظمة العربية التي إختارت أن تشارك سواء طوعا أو قهراً وهو أمر مرفوض ومُدان في كل الاحوال ، ومع ذلك لا مصلحة للفلسطينيين في تبني خطاب الكراهية ومعاداة الشعوب العربية.
عض الأنظمة العربية قد تخطئ وبعضها قد يتآمر ونحن ندينها جميعها بكل وضوح وتصميم، ولكن هذا لا يعني ولا يجب أن يعني معاداة الشعوب العربية التي لا تملك من أمرها شيئا والتي عبّرت دائماً عن دعمها لفلسطين وللقضية الفلسطينية.
هذه ليست دعوة للخضوع والركوع ولكنها دعوة لإعادة النهوض الفلسطيني والعربي. وتبقى الشعوب العربية والإسلامية هي الحاضنة الحقيقية للقضية الفلسطينية وفلسطين، وهكذا يحب أن تكون.
2020/01/31