ما وراء دخان الصفقة
د.عادل سمارة
أخشى أن دخان الصفقة يخفي ورائه أخطر عدوان ضد سوريا، تحريك جيوش الإرهاب الديني ، تحشيد تركي، دعم ناتوي اي كل الغرب، تلويح الكيان ضد غزة بهدف حرف الأنظار، دعم مالي نفطي، صلوات مشايخ الدين السياسي، ثرثرات الطابور السادس، تخاذل حكام المغارب ومصر، صمت الأردن خلط اوراق لبنان والعراق…الخ ولأن كل هذا في خدمة الكيان أخشى أن العدوان ضد سوريا في حالة تكاثف وضد حزب الله مؤكداً وحتى إيران. لو كنت مسؤولا عن أي شيء لقلت هو النفير العام، بالتخريب الثوري بحرق منتجات كل هؤلاء، بضرب مصالحهم، بطرد رعاياهم، بتفكيك مفاصل الدولة القطرية المشاركة والصامتة لا فرق. الثورة المضادة لا تنام، وصدها لا يكفي بالمقاومة، لا بد من انخراط الشعب في الاشتباك كلُ بمستطاعه وما ملكت يداه. مطلوب الحماية الشعبية للوطن والمقاومة. أشعر بهامشية الجماهير حينما أرى جماهيرا تملأ الميادين ولا تفعل سوى الهتاف والصراخ والتصريحات وحرق الأعلام، وحين اشاهد وأقرأ إعلاما ينشر صور من يتحركوا ولا يقل لهم: إضربوا!!! آه ما أتعس إعلام مخصي، بل وُلد عاقرا وعَيِّياً! ادخلوا المتاجر واحرقوا منتجات الأعداء، ألقو ملايين أطنان الغضب المادي على مؤسسات الأعداء ومؤسسات الأنظمة التي تحميهم. هكذا تُبعثون.