ساهر يحيى
الأمتين العربية والإسلامية في سبات عميق ، والعدو الصهيوني في يقظة تامة وعمل دؤوب من أجل استكمال مشروعه التلمودي الأسطوري الخرافي على أنقاض فلسطين التاريخية المغتصبة .
القضايا الحقيقية الكبرى لحكام الأمة العربية وديدنهم الاستبداد والاستأثار بالسلطة وجمع الثروات ونهب شعوبهم والتمتع بالغيد الحسان ، وحكام الكيان الصهيوني شغلهم الشاغل إتمام واستكمال بناء كيان الشر لوضع اليد على ثروات وخيرات الأمة العربية واستكمال مالم ينجز من مشروع (أرض إسرائيل من الفرات إلى النيل) .
حسبنا الله ونعم الوكيل
إنا لله وإنا إليه راجعون
أطبقت “اسرائيل” على مدينة القدس ، وأعلنت دار الأوقاف في المدينة المقدسة المحتلة فقدان سيطرتها على المسجد الأقصى بالكامل .
المسجد الأقصى الآن بلا أذان ولا إمام ولا مصلين .
اللهم إنا نستودعك أقصانا .
اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس .
إنك انت رب المستضعفين فإلى من تكلنا يا أرحم الراحمين؟!!
رددوا معي هذا الدعاء لنصرة القدس بعد أن خذلها الأشقاء وغدروا بها :
اللهم بحق لا إله إلا الله وثقلها في الميزان وبكل أسمائك الحسنى وعظمتها يا من يقول للشيء كن فيكون، أسألك أن تنزل على الأقصى من جنودك وملائكتك من يدافعون عنه كما أرسلت من قبل الطير الأبابيل التي قضت على أبرهة برحمتك يا أرحم الراحمين .
ساهر يحيى – شاعر ارنون
بيروت . لبنان
