قرار 242 .. هل فيه أي ذكر لشيء اسمه دولة فلسطينية من أي نوع؟
بشير شريف البرغوثي
في التعديلات المقترحة للدستور الروسي سوف يصبح لقانونهم الوطني السمو القانوني على المعاهدات الدولية
هل هو إجراء إحتياطي بسبب توقع انهيار منظومة القانون الدولي؟
بشكل أوضح : هل سيذهب مندوبونا ذات يوم للدوام في الأمم المتحدة فيجدوا أن آل روكفللر أغلقوها؟
و بشكل أوضح : هل نصحو فلا نجد مرجعيات دولية و لا قرارات تخص القضية الفلسطينية و غيرها ؟
الشعب الفلسطيني هو أ ولى الشعوب بمسايرة القانون الدولي في لحظات احتضار هذا القانون و لكن مع الإستعداد لدفنه
كم طالبنا أن نركز خطابنا السياسي على “حقوقنا ” و ليس على الشرعية الدولية فقط ..
لكننا كالعادة بقينا نسير إلى الخلف … حتى صرنا نتمنى أن يحتكموا إلى ” أي قرار صادر عن جهة دولية” حسنا لنلجأ إلى قرار 242 .. هل فيه أي ذكر لشيء اسمه دولة فلسطينية من أي نوع؟
و من باب تداعي المعاني في السرد أو من الإستطراد ..
فلماذا يتم إعلان حالة الطواريء في فلسطين بسبب الكورونا اللعينة التي لم تقتل فلسطينيا حتى الآن و لا تعلن حالة الطواريء لمواجهة الإحتلال الذي يفتك بالفلسطينيين كل يوم؟
أريد حقي … كل مظاهر الدولة المأمولة لا تعني شيئا .. حقي أهم و قانوني فوق القانون الدولي و مقدساتي أهم من الأمم المتحدة كلها على بعضها
سجادة صلاة في المسجد الأقصى أهم عندي من كل السجاجيد الحمراء في المطارات للمسؤلين عني رغما عني
كرسي في كنيسة أهم عندي من كل مقاعد الأمم المتحدة
الروسي يقول لي : أنت لست أقل من أي إنسان
و أنا أصدق الروسي … فهو لا يحتل أرضي على الأقل
ملاحظة : أنا أكتب سياسة و لا يعنيني أي شخص بشخصه .