غداً يوم غضب جديد في «إنتفاضة القدس والحرية»
لنجعل من يوم الجمعة يوماً للتمسك بالوحدة الداخلية ورفض الإنقسام والتأكيد على إنجاز إتفاق المصالحة
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى تحويل يوم غد الجمعة في 23/3/2018 الى يوم غضب جديد ضد الإحتلال والإستيطان، وضد سياسة إدارة ترامب المنحازة وبشكل فظ وفاقع لصالح الحكومة الإسرائيلية وسياساتها الدموية والإرهابية.
وقالت الجبهة في بيان لها، ليكن يوم غضب إعلاناً جديداً على تمسك شعبنا بأرضه وقدسه، وقضيته وحقوقه الوطنية كاملة، في العودة وتقرير المصير والإستقلال والحرية، ويوماً للتأكيد على وحدة الشعب، ووحدة قواه السياسية، ووحدة مؤسساته الوطنية، ورفضه كل أشكال الإنقسام، والتأكيد على ضرورة تجاوز كل العقبات التي تعطل إنجاز المصالحة الداخلية وإنهاء الإنقسام، وتنفيذ إتفاق 12/10/2017 بين حركتي فتح وحماس.
ودعت الجبهة القيادة الرسمية والسلطة الفلسطينية الى توفير الحماية السياسية والقانونية والدولية لإنتفاضة شعبنا، «إنتفاضة القدس والحرية» بتنفيذ قرارات المجلس المركزي، عبر فك الإرتباط بإتفاق أوسلو وإلتزاماته السياسية والأمنية والإقتصادية، بما في ذلك سحب الإعتراف بإسرائيل، ووقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الإحتلال، وفك الإرتباط بالإقتصاد الإسرائيلي.
كما دعت الجبهة الى تحويل الدعوة للمجلس الوطني الى محطة وطنية تلبي إستحقاقات التصدي للمشروع الأميركي الصهيوني، عبر إحالة الدعوة الى اللجنة التحضيرية برئاسة سليم الزعنون، ودعوة لجنة تفعيل وتطوير م.ت.ف، للإجتماع الفوري، للتوافق على أسس وآليات وإجراءات عقد المجلس الوطني الجامع، ومخرجاته، بما يعيد بناء الوحدة الوطنية على أسس توافقية جامعة، في إطار من التشاركية الوطنية في صوغ القرار وتنفيذه، بديلاً لسياسة التفرد والإستفراد.
الاعلام المركزي