مقتل انطوان الحايك!!
هل بدأت تصفية عملاء أنطوان لحد السابقين المرتبطين بالفاخوري؟
محمود كعوش
في تطور خطير يعكس مدى الاحتقان الشعبي الذي خلفه إطلاق جزار معتقل الخيام عامر الفاخوري ونقله إلى الولايات المتحدة في عملية استفزازية وغير قانونية، ولا سيما في بيئة “الثنائي الشيعي” وخصوصاً “حزب الله”، وبعد الاطلالة الاخيرة للسيد حسن نصرالله أول أمس الجمعة، والتي أعلن فيها عدم علاقته بصفقة الإطلاق، وجد الشرطي في “ميليشيا لحد” سابقا انطوان يوسف الحايك، الذي كان مسؤولاً في “معتقل الخيام” مع العميل عامر الفاخوري، جثة هامدة مصابة بطلقين ناريين في الرأس صباح اليوم داخل محل يملكه في بلدة المية مية شرق مدينة صيدا في الجنوب اللبناني.
وتطرح هذه الحادثة علامات استفهام كبيرة عن الدائرة المحيطة بالفاخوري، والذي نجا من العقاب لبنانياً وتم تهريبه الى الولايات المتحدة الامريكية.
ويسأل معنيون عما اذا كان قتل أنطوان الحايك مرتبط بمسلسل اغتيالات يطال كل من كان له دور في معتقل الخيام؟ وهل هناك من ضوء اخضر أتى لتنفيذ هذه العمليات؟
من هو انطوان الحايك؟
وتجدر الاشارة الى ان الحايك الذي كان شرطياً في معتقل الخيام، وشارك بقمع إنتفاضة المعتقل في العام 1989، ألقى قنبلة دخانية بأمر من جزار الخيام ، اصابت الاسيرين بلال السلمان وإبراهيم أبو العز وارتقيا شهيدين بعد يوم من الاصابة.
وفي عام 1992 هرب العميل انطوان يوسف الحايك من منطقة “الحزام الأمني” إلى المناطق المحررة وتمكن لاحقاً من التطوع في سلك قوى الأمن الداخلي بصفة دركي دراج، حالياً وقبل مقتله كان يملك سمانة وهو متقاعد من قوى الأمن وهو ينتمي الى “القوات اللبنانية” ويتردد الى معراب.