بيان سياسي حول الارهاب الاقتصادي الأمريكي ضد سورية
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة :
• الشعب السوري والجيش والقيادة الذين هزموا سيوف الداعشية الصهيوامريكية لن يكسرهم حصار التجويع والتركيع.
• الإرهاب الاقتصادي ضد سورية يعكس فشل المشروع الصهيوامريكي في سورية والمنطقة.
ليس غريباً على التاريخ السياسي لأمريكا أن تكشف عن الوجه العنصري لجوهرها بين وقت وآخر وأن ترتكب جرائم الحرب والمجازر الجماعية ضد الإنسانية وهي سلسلة متصلة منذ إبادتها لعشرات ملايين السكان الأصليين لما سمي أمريكا وصولاً إلى عمليات القهر والإذلال العنصري ضد الأفارقة الأمريكيين أو لجهة المخطط الصهيوامريكي لإبادة الهوية الثقافية التاريخية للشعب الفلسطيني.
في هذا السياق ترى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة أن ما يسمى بقانون قيصر الأمريكي الصهيوني والذي يهدف لتركيع الشعب السوري هو التعبير الصارخ عن ثقافة القتل والإجرام المتأصل في عقلية الإدارات الأمريكية تجاه شعوب العالم وكل من يرفض منطق الهيمنة والعبودية التي تسوقها باسم حقوق الإنسان والديمقراطية!!
إن لجوء إدارة ترامب وحلفها المتصهين إلى شن حرب الإرهاب الاقتصادي الشامل ضد الشعب السوري يعكس فشلها وهزيمتها أمام انتصارات الجيش السوري وحلف المقاومة، وبذلك تطلق الإدارة الأمريكية الصهيونية آخر ما في جعبتها من سهام ووسائل الحرب القذرة التي شنت ضد سورية تحت مظلة وعباءة ما سمي بالربيع العربي ومؤامرة تصفية القضية الفلسطينية والتي تكشف آخر فصولها مع تفشي (فيروس) التطبيع ونشر البيئة الحاضنة لصفقة القرن.
ورغم إدراكنا للتداعيات القاسية التي يفرضها الإرهاب الاقتصادي والعقوبات الجماعية ضد الشعب السوري فإننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة على ثقة مطلقة بان ثقافة الحياة والإرادة والتحدي لدى الشعب السوري وكل أحرار الأمة ستدحر سياسة التجويع والتركيع الأمريكية وستجذر الانتصار الذي يصنع فجر الأمة ومستقبل أجيالها.