أحداث الساحة العربية والدولية

فيسبوك يغلق صفحة وكالة صفا الفلسطينية

أغلق  موقع “فيسبوك” الصفحة الرسمية لوكالة الصحافة الفلسطينية “صفا” المحسوبة على حركة حماس، والتي لديها حوالي 1.3 مليون متابع، ولم تتلقّ الوكالة رداً من الموقع على سبب الإغلاق.

واتهم ناشطون فلسطينيون “فيسبوك” بانتهاج سياسة منحازة ضد صحفيين ومدونين فلسطينيين بضغطٍ من إسرائيل.

محو الصفحة للوكالة يأتي بعد أيام معدودة على زيارة دلفين ريار مديرة السياسات في “فيسبوك” لمنطقة جنوب أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لإسرائيل.

وخلال زيارتها المسؤولة الكبيرة أثنت وزيرة القضاء الإسرائيلي آيليت شاكيد على تعاون “فيسبوك” مع مطالب إسرائيل، مشيرة إلى أن التعاون هو السبب الرئيس في التغيير.

وقال ناشط فلسطيني لـ”هآرتس” إن الموجة الجديدة لإغلاق صفحات فايسبوك فلسطينية بدأت في أعقاب قتل أحمد جرار الذي قُدّم كبطل فلسطيني في شبكات التواصل الاجتماعي، معتبراً أن “صورته أصبحت أيقونة في النضال ضد إسرائيل”.

وبحسب الناشط فقد تمّ منذ مطلع العام إغلاق حوالي 500 صفحة فايسبوك لصحفيين وناشطين، وكذلك مدونات ومواقع إخبارية مثل “فلسطين الآن” المحسوبة على حركة الجهاد الإسلامي.

 

عاجل| عليها 1.3 مليون معجب.. فيسبوك يحذف صفحة وكالة “صفا” ويعطل جميع حسابات المدراء والمحررين عليها بشكل نهائي

يذكر أن فيسبوك خسر قيمة كبيرة من أسهمه في البورصة بعد الكشف عن أن شركة “كامبريدج أناليتيكا” المتخصصة في الاستشارات استحوذت على بيانات ملايين المستخدمين لأهداف سياسية.

نشر إعلانات على الصحف البريطانية.. مؤسس فيسبوك يعتذر للبريطانيين عن “خيانة الأمانة”

وفي السياق، اعتذر مارك زوكربرج مؤسس فيسبوك للبريطانيين الأحد عن “خيانة الأمانة” بنشره إعلانات على صفحة كاملة في الصحف البريطانية بعد أن حصلت شركة استشارات سياسية على بيانات عن 50 مليون مستخدم.

وظهر الإعلان الذي حمل شعاراً صغيراً لفيسبوك في أعداد اليوم الأحد ومنها “الأوبزرفر” وهي واحدة من الصحف التي أدت تغطيتها للقضية إلى دفع سهم فيسبوك للهبوط بشدة.

وقال زوكربرج إن تطبيقاً أعدّه باحث جامعي “سرب بيانات ملايين المستخدمين في عام 2014”.

وأضاف “هذه خيانة أمانة وأنا أعتذر عن أننا لم نبذل مزيداً من الجهد في ذلك الوقت”، مكرراً اعتذاراً قدمه الأسبوع الماضي في أحاديث تلفزيونية أميركية.

وأكد زوكربرج الذي خسرت شركته أكثر من 50 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ تواتر المزاعم أن فيسبوك سيعطي المستخدمين مزيداً من المعلومات والقدرة على التحكم في من يحق له الاطلاع على بياناتهم.

يأتي ذلك بعد مزاعم عن أن شركة الاستشارات السياسية “كمبردج أناليتيكا” حصلت بشكل غير مشروع على معلومات عن المستخدمين لإعداد تحليلات عن الناخبين الأميركيين استخدمت فيما بعد للمساعدة في انتخاب الرئيس دونالد ترامب في عام 2016.

المصدر : هآرتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *