بيانات و تصريحات

تيسير خالد: مقايضة التزامنا الوطني والإنساني والأخلاقي نحو أسرانا و شهدائنا بمساعدات مسمومة غير وارد

نابلس: أدان تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية اشتراط الكونغرس الأميركي وقف الجانب الفلسطيني صرف مخصصات الشهداء والأسرى الفلسطينيين مقابل استمرار دفع المساعدات الاميركية لمؤسسات السلطة الفلسطينية، ووصف قرار الكونغرس بالاستفزازي وبأنه لا يختلف عن سلوك اسرائيل، بل يثبت ان اسرائيل هي من تقرر والكونغرس هو من يشرع، ويشكل امتدادا لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية وتعاملها مع الدول التي ترفض مبدأ الهيمنة وتعارض قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارة بلاده من تل ابيب إلى مدينة القدس المحتلة.

وأضاف خالد في حديث مع وسائل الاعلام ان الادارة الامريكية تعتقد انها تستطيع فرض شروطها على العالم والشعب الفلسطيني، من خلال سياسة ابتزاز غير أخلاقية واصفا هذه السياسة الأمريكية بالرثة التي تعتقد أن سيادة الدول والشعوب قابلة للمساومة وللبيع والشراء في صفقات سياسية.

وذكر خالد الكونغرس الأمريكي بأن اسرائيل تتولى رعاية أسر مجرمين وارهابيين يهود أدينو بارتكاب جرائم ضد المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال، بدءا بجريمة الاعتداء على رؤساء البلديات الفلسطينية في السبعينات وانتهاء بجريمة حرق عائلة دوابشه في دوما على ايدي ارهابيين يهود يتخذون من المستوطنات والبؤر الاستيطانية ملاذات آمنة في حماية جيش وشرطة الاحتلال ودعا الكونغرس الاميركي الى التحقق من رعاية حكومة اسرائيل ومؤسسة الضمان الاجتماعي الاسرائيلي لعشرات الارهابيين الملطخة ايديهم بدماء الفلسطينيين وعائلاتهم وغيرها من الأمثلة التي قدم الجانب الفلسطيني توضيحات ومعطيات واضحة عليه للإدارة الاميركية وحول تغطية حكومة الاحتلال لجميع احتياجات ونفقات ومخصصات أسر مجرمين اسرائيليين ارتكبوا أعمال اجرامية ضد الفلسطينيين.

وأكد خالد ان سياسة الادارة الاميركية على هذا الصعيد تعكس ازدواجية معايير منحطة تنتهجها ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب مع الشعب الفلسطيني وبأن مصيرها الفشل، قائلاً “ادارة ترامب تعتقد ان هذه السياسة يمكن ان تدفعنا لتغيير موقفنا من صفقة القرن، هذه سياسة غير اخلاقية تحاول الادارة الامريكية من خلالها تمرير صفقاتها المشبوهة ومقايضة التزامنا الوطني والإنساني والأخلاقي نحو أسرانا و شهدائنا بمساعدات مسمومة “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *