نداء الأستاذ محمد بنسعيد من أجل نصرة القضية الفلسطينية
في هذه اللحظة التاريخية الفارقة في مسار القضية الفلسطينية بكل أبعادها ؛
و وفاء لالتزام الشعب المغربي الذي يعتبر هذه القضية إحدى قضاياه الوطنية ؛
أرى اليوم من الواجب أن نثمن المبادرات التي تتخذها القوى الوطنية الفلسطينية موحدة ومجتمعة على خيار المقاومة بكل أشكالها لهزم المسار التراجعي والنكوصي الذي يكشف عن تواطئه بمسار التطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب.
وإني إذ أعتبر أن المقاومة التي تقودها الفصائل الفلسطينية الموحدة هي الصخرة التي ستتكسر عليها قوارب التطبيع ، فإني أثمن كل ما ورد في البيان الفلسطيني رقم 1.وأدعو كافة قوى الشعب المغربي المناضلة والمدافعة عن الحق بالتجاوب مع الدعوة الفلسطينية المتمثلة في رفع العلم الفلسطيني في كل المواقع يوم 15 شتنبر 2020 ومع غيرها من المبادرات تعبيرا منا على رفض كل أشكال التطبيع،وتشبثا منا بكافة حقوق الشعب الفلسطيني الصامد .
وإنها لثورة حتى النصر.
محمد بنسعيد أيت ايدر
الدار البيضاء في 13 شتنبر 2020