كلمه و نص
ننقدهما سواء هما صديقين ام لا
د. عادل سمارة
بوتين و شي جنبينج في نقطة رقم واحد في بيانهما :” روسيا والصين تعتزمان مقاومة اي تدخل من القوى الخارجية تحت أي ذريعة في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة“
كلام جميل لنا أن نسالهما: هل يعني انكما تعودان إلى لينين وماو.
لينين رفض اي دولة لليهود في فلسطين فلماذا بوتين صديق للكيان. ويطعجنا باكذوبة وقحة وقاحة رجل مخابرات يحقق مع ثوري بقوله ان في الكيان جالية روسية. يا سلااااام. هؤلاء اساسا وحسب بيانكما خونة لبلدهم روسيا وغزاة معتدين لصالح كيان خلقته الراسماليات الغربية لتغكيك الأمة العربية تماما كاي مستوطن أتى لفلسطين. بالمناسبة عدو المغرب والعروبة محمد السادس أيضا يعتبر الغزاة المغاربة رعاياه. أليست هذه تفاهة رخيصة. لو سألتهم لقالوا عنه “عربيم لخلاخ اي عربي وسخ” .
والصين تعترف بنفس الكيان رغم انه يقوم مع بن زايد باحتلال اليمن للسيطرة على الممرات المائية وهذا لمقاومة الحزام والطريق الصيني.
كما أن حكام الإمارات والسعودية يعتدون على شعب اليمن بالمذابح فلماذا لم تشجبا هذا العدوان. ام انكما تعتبران دولة اليمن هي عبد ربه هادي وهو عميل لعميل. إن صح انكما تعتمدان هادي فانكما تعتبران الشعب لا شيء مع انه شعب أسطورة بطولة.
هل ستخسل بعد هذا البيان تغيرات في موقفكما.
قد يقول البعض: وهل واجبهما حماية العرب المتفرقين بل والمحكومين بعملاء.
ونقول صحيح فنحن الذين يجب أن نخلع هؤلاء.
ولكن نتوقع من هذين البلدين كونهما يطرحان نفسيها بديلا للوحش الغربي ان يختلفا عنه وان لا يبيعان الشعوب كلاما. كما فعل الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون بعد الحرب الإمبريالية الأولى حيث زعم حق الأمم في تقرير مصيرها بينما أمريكا تدير مذابح في كامل الكوكب وتتمنى اليوم ان تنام وتصحو واذا روسيا والصين قد بلعتهم الأرض كقوم لوط.
وبالمناسبة هل رأيتم بوتين يوم صافح بن سلمان وما ادراك من بن سلمان.
نكتفي بالامثلة اعلاه.