أقلام الوطن
اليوم التالي او تعليق الجرس
حين ينضج اليوم الاخير اي العروبي و الذي كفر به:عربا و عربانا و اعاريبا و مستعربين
د. عادل سماره
ليس صحيحا ان لا أحد يعرف اليوم التالي و حتى امريكا لكنهم يتجادلون فيه سرا.. اليوم التالي هو انحدار قدرة الكيان من عدوان خارج فلسطين ببساطة الى وجوب تراجعه لدور جنوب افريقيا قبل انكسار النظام الارهابي الابيض. اي القصف من الجو بعد ان عجز الغزو من الأرض ضد الدول اليسارية بجوار جنوب افريقيا . هكذا كتبت منذ اشهر، و اليوم أكرر أن التالي اذن:
ان يوافق الكيان على وقف اطلاق النار.
ان يبرم صفقة وصفقات تبادل الأسرى.
ان ينسحب من كل القطاع.
ان يتصدق على مصر بترك معبر رفح
و بعد بضعة اشهر يعود للقصف من السماء لأن اله ما معه ومعنا الارض وحينها سيثرثر العالم ويتكرر ذلك و لا جدوى اي كالماضي. و هذا هو الوضع من اليوم الى يوم التحرير العروبي.
أفضل من يعرف هذا نتنياهو لكنه و حلفائه يعلمون ان سلطتهم كقوى دينية صهيونية ستخسر الانتخابات.
و يعرف ان هذا هو اليوم التالي كل الكيان وخاصة خصمه/حليفه جانس لكن هذا لا يصر على وقف العدوان لان الجرح غائر في قلب الكيان و ليس لديه ما يقدمه اي:
1-لا الجرأة على وقف العدوان بالاستقالة و حينها سيقول نتنياهو خذلوني و إلا كنت ساحقق النصر المطلق اي اقتلاع المقاومة و لن يحصل و لذا يمعن في المذبحة.
2- و لا الوعد بالنصر.
لذا يراوح جيش الكيان في شمال القطاع و يعود للعدوان برا مع ان وقف العدوان و الذهاب الى اليوم التالي اي للعدوان جوا على حساب امريكا و بطائراتها دون ان يخسر جنودا أجدى له.
نعم سيقف العدوان مؤقتا لان:
الصراع مديييييدا وهذا معنى التناقض التناحري.
لان الرد عروبيا حين ينضج اليوم الاخير اي العروبي و الذي كفر به:عربا و عربانا و اعاريبا و مستعربين.