أقلام الوطن

مساواة تعيب اصحابها…سوريا

ويل للأمة من طائفة الطابور السادس الثقافي فهو عدو للعروبة جمعاء

اقرأ في هذا المقال
  • أصحاب المساواة يهدفون تغطية تصنيع دور الجولاني في تقسيم سوريا و الركوع للكيان اي شطب سوريا لشطب فلسطين
د.عادل سمارة
د.عادل سمارة

د. عادل سماره

اسمح لنفسي برفض أقوال تساوي بين دكتاتورية الأسد  و الجولاني.بل هذه مساواة تشرعن المذبحة. الجولاني ليس سوى أداة معولمة تم تذخيرها بخبرات عشرات انظمة الجريمة و المخابرات من الغرب و حتى بعض الشرق. أصحاب المساواة يهدفون تغطية تصنيع  دور الجولاني في تقسيم سوريا و الركوع للكيان اي شطب سوريا لشطب فلسطين. لذا لا يذكرون الكيان  و يتحاشون لمس حقيقة أن الطائفي جاهز للخيانة القومية لان عالمه ضيق  و جهله واسع. و بخبث لا يذكرون أن العدوان الإرهابي المعولم ضد البعث سببه عدم التطبيع.ان أي سطر عن سوريا لا يذكر انها ذبحت لأجل التطبيع هو سطر ملغوم.
الطائفة حالة متخلفة ما قبل حتى عصر الرسملة  لذا يسهل تشغيلها ضد العروبة و لذا تحافظ عليها انظمة التبعية و تشحنها بالدينسياسي بدل الحداثة خاصة ان هذه الأنظمة عبر تبعيتها تكرس احتجاز  التطور  خاصة الصناعي  تعتمد رشى الريع و هو الأنسب للعقل الطائفي. الريع ضد العمل و جاذب للولاء .
صراحة هناك أناس صهاينة الفكر ناطقين بالعربية و بالتالي اسوأ من الطائفي الإرهابي المتخلف لان هؤلاء يعرفون ما يفعلون… ويل للامة من طائفة الطابور السادس الثقافي فهو عدو للعروبة جمعاء.
 ويبقى السؤال: طالما الطوائف تتذابح فاين هي من الدين  اي
دين من اديانها هو الصحيح ؟هل المذبحة دينية ام سياسية مصلحية؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *