أقلام الوطن

حذار ثم حذار … فبلاد العُرْبِ على خطى فلسطين إنْ لَمْ!!

سماك العبوشي
سماك العبوشي

سماك العبوشي*

أضاعوني وأيَّ فتًى أضاعوا      ليوم كريهةٍ وسِـــدادِ ثـَغْـر
وصبرٍ عند معترَك المنــــايا      وقد شُرِعتْ أسنَّتُها بنَحري”

تلك لعمري مطلع قصيدة عصماء تكاد أن تكون لسان حال فلسطين التي توشك أن يُجْهَزَ عليها وتنحرَ من الوريد الى الوريد نتيجة تقاعس العرب و غفلتهم عما يدور حولهم، و تخاذلهم عن نصرتها وقت شدتها و محنة  و كرب أبنائها!!، و ما يجري على لسان فلسطين من ألم و حسرة، شبيه الى حد كبير بما سيجري على لساننا نحن العرب و ما سنردده بأسف شديد وحسرة بالغة وندامة كبيرة ممثلة بمثل عربي شهير “أكلت يوم أكل الثور الأبيض”، في يوم يكاد يكون قريبا جدا إن لم نتدارك أمرنا و نستيقظ من غفلتنا لنحث الخطى حثيثا و نرص الصف قبل أن يتم إنهاء و تدمير خط الدفاع الأول لأمتنا العربية و ذلك من خلال إجهاض و إنهاك و إنهاء مقاومة شعب فلسطين و تحجيم و شل قدراتهم نتيجة تكالب قوى الشر عليهم من جانب، و تخاذلنا و تقاعسنا نحن العربَ عن نصرتهم من جانب آخر!!

سبع و سبعون عاما، كان الفلسطينيون خلالها خط الدفاع الأول عن أمتنا العربية، و العقبة الكأداء بوجه مشاريع و مطامع قوى الاستكبار العالمي المنقادة للإرادة الصهيونية، و كانوا بلا شك و دونما ريب أصحاب الفضل الكبير في تأخر و إرباك قوى الاستكبار و الشر العالمي في تنفيذ مخططهم الرامي لإعادة (استعمارهم المباشر) لبلداننا العربية في ظل أنظمة عربية مهلهلة قصيرة النظر قليلة التدبر تم تنصيبها على مشهدنا السياسي منذ اتفاقية سايكس بيكو و توالت أنظمة الحكم الجبري هذه سطيلة قرن الشيطان (القرن العشرين) و ما بعده!!

لقد دفع شعب فلسطين ضريبة مقاومة الاحتلال والتصدي لمشاريعه الخبيثة مكابدة و ألما و دماً و أرواحاً وتشريدا و حصارا و تضييقا و تجويعا و ترويعا كما لم يدفعها شعب من قبل، و رغم هذا كله فقد بذلوا – رغم قلة إمكانياتهم – قصارى جهدهم في محاربة و مقارعة الاحتلال، و عملوا جاهدين على إرباك العدو الإسرائيلي الساعي لتنفيذ خططه طوال ٧٧ عاما و المتمثلة بمد حدود كيانه اللقيط من الفرات شرقا الى النيل غربا، نزولا الى مشارف خيبر جنوبا، و آن الاوان للعرب للاستيقاظ من غفوتهم و سباتهم و غفلتهم لتحمل المسؤولية كاملة  في منع وصول الاحتلال إلى عقر ديارهم، فيبدؤوا بالصراخ و العويل و النحيب و ترديد “قد أكلت يوم أكل الثور الأبيض” !!

 لم يكن العدوان الغاشم الإسرائيلي المستمر و الجاري منذ خمسة عشر شهرا ضد الشعب الفلسطيني في غزة ليصل إلى ما وصل إليه لولا التخاذل الرسمي العربي، و لعل النظام الرسمي العربي لم يدرك بعد حقيقة أنّ الشعب الفلسطيني، كما كان دائماً، إنما يقف مرابطا و بشموخ في خط الدفاع الأول عن الأمة لمواجهة الأطماع الصهيونية الرامية للتوسع و الهيمنة على المنطقة العربية بأسرها، كما و لم يدرك النظام الرسمي العربي حتى الآن بأنّ عجزه عن ردع العدوان على غزة سيجعل خيار السلام الذي أعلنه منذ مؤتمر مدريد في العام 1991، وأعاد تأكيده حين تبنى المبادرة العربية في قمة بيروت لعام 2002، في مهب الرياح العاتية!!.

في مقال رائع بقلم توفيق المديني تحت عنوان (الحرب العدوانية الصهيونية على قطاع غزة: أبعادها وتداعياتها)، والمنشور في موقع (الوحدة الإسلامية)، ذكر فيه حقيقة الوهم الكبير الذي وقعت فيه الأنظمة العربية بإقدامها على التطبيع و إبرام اتفاقيات ما سمي جُزافا بـ (السلام)، ظنا منها أن الكيان الصهيوني قد أصبح جاهزا لتسوية نهائية و مقبولة من جميع الأطراف المنخرطة معها في الصراع، لكنها في حقيقة الأمر إنما كانت تصب لمصلحة الكيان اللقيط و لخدمة مخططاته، وأقتبس نص فقرة تتعلق بهذا الشأن:  

“إن العدوان الصهيوني على غزة لا يخرج عن كونه مشهداً في مسلسل محكم و متصل الحلقات لإدارة الصراع العربي الصهيوني بالطريقة المعتادة، و المصممة أساسا لخدمة المصالح الصهيونية وحدها، و لقد بات واضحاً الآن، و بعد ثلث قرن من بداية عملية التسوية، أن الأطراف العربية التي أبرمت معاهدات “سلام” و دخلت في علاقات مؤسسية مع الكيان الصهيوني وقعت في خطأ استراتيجي قاتل لأنها بنت مواقفها التفاوضية حينئذ على فرضية مفادها أن الكيان الصهيوني أصبح جاهزا لتسوية نهائية ومقبولة من جميع الأطراف المنخرطة معها في الصراع”.

ويسترسل الكاتب بمقاله المنوه عنه آنفا فيقول و أقتبس:

“إسرائيل لا تريد السلام، لأن وجودها بالذات هو نقيض السلام، ولأن السلام يحرمها من دورها الوظيفي الذي قامت من أجله، ألا و هو خدمة المخططات الإمبريالية الغربية، و لاسيما الأمريكية منها من أجل إبقاء السيطرة الأمريكية على مقدرات الأمة العربية والإسلامية. فلا تزال إسرائيل اللاعب الوحيد المتحالف عضوياً مع الولايات المتحدة، التي تتبنى إستراتيجية خاصة لحل الصراع تقوم على تصفية القضية الفلسطينية، و رفض أي تسوية شاملة من خلال مؤتمر دولي تشارك فيه كل الأطراف، متبنياً، بدلاً من ذلك، سياسة “الخطوة خطوة” التي صكها هنري كيسنجر، وتصعيد حملات العدوان ضد الفلسطينيين”… انتهى الاقتباس.

وإزاء ما تقدم آنفا، فإنني أتوجه بكلامي ناصحا منبها حكام انظمتنا (الجبرية) العربية لنقطتين هامتين هما:

1- لقد عمل الكيان الغاصب اللقيط على تكريس الأمر الواقع عبر التوسع الاستيطاني، و تهويد القدس، و قمع الفلسطينيين، و محاولة ابتلاع الضفة الغربية و قطاع غزة بالكامل، و ذلك بدعم واضح و مستمر من الولايات المتحدة الأمريكية، التي توفر لها الغطاء السياسي و العسكري لمواصلة سياسات القمع و الضم غير القانوني، بالإضافة إلى ذلك، فإن الكيان اللقيط يلعب دورًا رئيسيًا في إعادة تشكيل ميزان القوى في المنطقة، حيث تسعى إلى منع أي قوة إقليمية أخرى من امتلاك قدرات ردعية، و خاصة إيران، التي تواجه حملة ضغوط سياسية و عسكرية مكثفة لمنعها من امتلاك السلاح النووي، في الوقت الذي تمتلك فيه إسرائيل نفسها ترسانة نووية غير معلنة، مما يعكس ازدواجية المعايير في النظام الدولي القائم!!

2- ان الدول العربية تواجه ضغوطًا متزايدة للحفاظ على سيادتها و استقلال قراراتها، فالعالم اليوم بات يتحرك وفق منطق القوة، و ليس وفق مبادئ العدالة أو القانون الدولي، و بهذا فقد بات لزاما على أنظمتنا العربية إعادة التفكير في استراتيجيات التعامل مع هذه التحولات لضمان حماية حقوق شعوبنا ومستقبل أمتنا!!

 و لهذا … فإنني أتوجه لأنظمتنا العربية قائلا:

فإن كنتم تعتقدون انكم بمداهنتكم و رضوخكم و استسلامكم لإرادة و إملاءات الولايات المتحدة الأمريكية و الكيان اللقيط، و ما يترتب عن ذلك من محاربتكم للمقاومة الفلسطينية و تضييقكم الخناق عليها و تخليكم عنها مما سيترتب عنها تصفية القضية الفلسطينية و إغلاق مَلَفِها بشكل نهائي، ظنا منكم بأنكم ستأمنون شرهم، و تبعدون أخطارهم و مكائدهم عن بلدانكم، أقول لكم موقنا واثقا بأنكم و الله و تالله و بالله لواهمون أشد الوهم بظنكم و اعتقادكم و قناعتكم تلك، فبلادكم سينالها ما نال فلسطين من نكبات و مآس إن عاجلا أو آجلا، و أن شعوبكم سيصيبها ما أصاب شعب فلسطين من آلام و ويلات، و تأكدوا تماما بأنه متى ما استقر الحال لهم في فلسطين و استتبت امورهم هناك، حينذاك سترون حجم الوهم الذي عشتموه عقودا طويلة، و لكم عبرة و موعظة بتداعيات النزاع الجاري بين روسيا و أوكرانيا، و كيف أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تخلت عن الأخيرة، و شاهدتم  بأم أعينكم محاولاتها لابتزازها و الاستئثار بخيراتها، و ضعوا في حسبانكم و حساباتكم بأن هناك عقيدتين تتنازعان في منطقتنا العربية و الاسلامية، عقيدة الرحمن السليمة الصحيحة التي نتشرف بحملها، و عقيدتهم الشيطانية الباطلة الفاسدة التي يحاولون جاهدين تنفيذها، فهل سترضخون لعقيدتهم الشيطانية التوراتية الفاسدة يا ترى!!؟

 هذا كما و أتوجه أيضا الى قيادة سلطة رام الله بندائي و نصحي لهم:

لقد أخطأت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية حين اختارت طريق أوسلو فاستبدلت برنامج التحرير و العودة المشرفة ببرنامج (السلطة الفلسطينية)، و التي كان من تداعياتها الاعتراف المجاني بحق الكيان اللقيط بالوجود على أكثر من ثلثي أرض فلسطين التاريخية دون أي اعتراف من قادة الكيان اللقيط بأي حق من حقوق شعب فلسطين، بما فيها حق إقامة الدولة الفلسطينية، و أعلم يقينا أن من أسباب نكوص فكرة المقاومة الفلسطينية و تدهور الموقف الرسمي الفلسطيني لدى قيادة منظمة التحرير الفلسطيني، و الذي بدأ بالاستعداد للدخول في التسوية التفاوضية، وصولا إلى اتفاق أوسلو، إنما هو ناجم أساسا عن الضغط العربي على القيادة الفلسطينية، خصوصا بعد حرب 1973، و اتفاقيات كامب ديفيد، لكي تلتحق بقطار التسوية الجارف قبل أن يغادر المحطة، مما دعاها لاستبدال برنامج العودة و التحرير ببرنامج الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة العام 1967!!، و لكن كل ذلك لا يعفيكم إطلاقا من أن تعيدوا و تراجعوا حساباتكم لتوقفوا هذا المنزلق الخطير الذي سرتم به، و تسبب بالويلات و النكبات على شعب فلسطين وفق المعطيات والمؤشرات التالية:

1- أن اتفاقية أوسلو قد ترتب عنها ثلاث حقائق على الأرض: أولاهما وجود سلطة فلسطينية (ليست بدولة و بدون سيادة!!)، و ثانيهما تقسيم الضفة الغربية إلى مناطق ثلاث، A,B,C، و تركيز سيطرة الكيان الغاصب كلية على مناطق C، و هي لعمري مناطق تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية، و فيها كل المستوطنات و المستوطنين مع عدد سكان فلسطينيين لا يتجاوز في أحسن الأحوال 200 ألف فلسطيني، مقابل أكثر من نصف مليون مستوطن!!، و ثالثة الاثافي الفصل الجغرافي و السياسي بين الضفة الغربية و قطاع غزة، مع احتفاظ الكيان اللقيط بسيطرته على الحدود والأمن الخارجي و القدس و المستوطنات و “مسؤولية الأمن الشامل للإسرائيليين”

2- لا نجافي الحقيقة و لا نبتعد عن الصواب لو أننا قلنا بأن اتفاقيات أوسلو قد كانت في المقام الأول مشروعا شيطانيا خبيثا كان يرمي إلى إعادة تنظيم السلطة الإسرائيلية، من خلال إنشاء السلطة الفلسطينية كمؤسسة حكم غير مباشر أحالت إليها إسرائيل مسؤولياتها المرتبطة بسكان الأراضي المحتلّة، ولعل السبب في ذلك يتمثل في أن إخضاع الفلسطينيين للحكم المباشر بات مكلفًا جدًّا للكيان اللقيط سواء على المستويَين المالي و العسكري، فكانت اتفاقية أوسلو منقذا للكيان الغاصب، بعد أن تخلص من أعباء مسؤولية تقديم الخدمات الإنسانية للسكان الواقعين تحت احتلاله بحكم القانون الدولي، و هي كلفة كبيرة فضلا عن الثمن الإنساني الذي دفعه الكيان اللقيط بسبب احتلاله الدائم!!

3- قد فشلتم تماما طيلة ثلاثة عقود -مع سبق الإصرار و العناد و الكِبْر- في إقامة الدولة الفلسطينية الموعودة والتي تم الاتفاق على إقامتها وفق بنود اتفاقيات أوسلو وبرعاية الولايات المتحدة الأمريكية، و تذكروا جيدا خيبة أملكم حين أعاد الكيان اللقيط السيطرة على ما كان تحت سيطرة سلطتكم من أراضٍ بعد أقل من 8 سنوات من توقيع ذاك الاتفاق!!.

4- استمرار الاستيطان بعد توقيع الاتفاق، فأوسلو لم يوقف الاستيطان ولم يضع حتى شرطا للتقدم في وقف البناء الاستيطاني، بل كان الكيان الغاصب يفاوض ويبني المستوطنات في نفس الوقت، وهو لعمري تناقض رهيب في خضم تسوية سياسية مبنية على المفاوضات!!

5- كان الهدف الاستراتيجي التاريخي للكيان الصهيوني من اتفاقية أوسلو يتمثل بإسقاط منظمة التحرير الفلسطينية لخيار الكفاح الفلسطيني المسلح، و هذا ما تحقق فعلا، و يتجلى هذا واضحا جليا من خلال ما نراه من ممارسات قيادة السلطة الفلسطينية الآن و عدم اكتراثها لاقتحامات قوات الاحتلال لمدن و قرى الضفة الغربية بفضل التزامها بالتنسيق الأمني!!، و بهذا فقد ارتضيتم أن تكونوا مكلفين بممارسة دور المقاول الأمني لصالح الكيان اللقيط السارق المغتصب لأرضكم، و أصبحتم بذلك المسؤولين عن تهدئة المخاوف الأمنية و السياسية لهذا الكيان المغتصب من خلال التنسيق الأمني معه، و بالتالي صارت سلطتكم الفلسطينية ذراعا له تم استخدامه في قمع المقاومة الفلسطينية، فأي عار هذا و أي شنار قد أصابكم و لطخ سمعتكم!!؟

6- لقد حقق اتفاق أوسلو للكيان الغاصب مكاسب استراتيجية خارج السياق الفلسطيني، و أهمها إلغاء المقاطعة الاقتصادية له، مما مكنه بالتالي من الاندماج عميقا في السوق العالمي، و اختراق دبلوماسي دولي أسهم في عقد وتجديد العلاقات الدبلوماسية مع دول مركزية، مثل الصين، الهند و روسيا، و غيرها من الدول الأفريقية و الأمريكية الجنوبية و دول إسلامية كانت ضمن الاتحاد السوفييتي مثل أذربيجان، مما كان له أكبر الأثر إيجابيا على النمو الاقتصادي الإسرائيلي و تحويلها لقوة اقتصادية كبرى!!

 ختاما …

لهذا كله فلقد بات لزاما على قيادة السلطة الفلسطينية أولا و على أنظمتنا العربية ثانيا أن تضع في حسبانها بأن أولى بوادر تحرير فلسطين إنما تبدأ بتحويل يوميات المستوطن الصهيوني في أرض فلسطين، من حياة الأمن و الاستعلاء و التكبر و التجبر و الغرور، إلى حالة من الشعور بعدم الاستقرار و الا طمأنينة، حينذاك فقط سيتم دفع المستوطن و إجباره على إعادة التفكير بجدوى بقائه على الأرض التي اغتصبها و احتلها بعد أن تحولت حياته اليومية الى جحيم و عدم استقرار، فيرغم بالتالي و يجبر على مغادرة فلسطين للبحث عن الأمن و الاستقرار خارج أرض فلسطين، أما أن يتواصل و يستمر التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية و بين الكيان اللقيط، و تتواصل و تستمر عمليات تطبيع الأنظمة العربية مع الكيان اللقيط، فذاك فيه مقتلة للقضية، و بيع و تسويف لها، و بالتالي الى تجذر فكرة الاستيطان في أرض فلسطين، لينتقل تفكيره بعد ذاك في كيفية توسعه خارج حدود أرض فلسطين!!   

قال تعالى في محكم آياته عن فضل المجاهدين من سورة النساء، الآية 95:

}لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا{.

 و قال تعالى في محكم آياته عن المرجفين و المهزوزين من سورة المائدة، الآية 52 :

{فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ}.

 17/3/2025

simakali@yahoo.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *