الأخطر في المشهد التطبيعي: حينما يوافق بعض العرب على تدريس الهولوكوست اليهودي….؟
في ذكرى الكارثة اليهودية اليوم:


نواف الزرو*
بمناسبة ذكرى “الهولوكوست اليهودي-المحرقة” التي تصادف اليوم الاربعاء وغدا الخميس تحضر في الذهن أو على الاجندات السياسية اسئلة مزمنة مثل:
-لماذا يتهالك بعض العرب على التطبيع من الكيان الارهابي ومع مجرمي الحرب الصهاينة…!
-ولماذ وصل الامر ببعض العرب مثلا ان يقرروا تدريس الهولوكوست اليهودي في الوقت الذي يتابعون فيه كيف يقترف الاحتلال محارق ضد الفلسطينيين….؟!
– ايضا: لماذا تتبنى الأمم المتحدة قضية “الهولوكوست اليهودي” مثلا وتوافق على تدريسه في مؤسساتها وفي مختلف دول العالم، بينما تتجاهل تماما الإبادة الصهيونية في فلسطين التي تقترف على مدار الساعة في كل الاماكن الفلسطينية…؟!
– فأين “الهولوكوست-الكارثة / النكبة” الفلسطينية في هيئات المنظمة الدولية..؟!
– ف ” الهولوكوست” اليهودي المزعوم وظف آنذاك في مشروع إغتصاب وتهويد فلسطين وتطويبها لصالح “الدولة اليهودية”، فنتج بالتالي الهولوكوست الفلسطيني – فأين العدالة والانصاف والمواثيق الدولية من ذلك..؟!
– ولماذا تتبنى وتحيي المنظمة الدولية ذكرى المحرقة-الكارثة- المزعومة التي يشكك علماء وباحثون اوروبيون بشكل خاص في أمرها، في الوقت الذي يتجاهلون فيه تماما الهولوكوست والمحارق الصهيونية المفتوحة والمباشرة ضد الشعب الفلسطيني الفلسطينية َ..؟!
– والاهم والاخطر –لماذا يوافق العالم على عولمة ثقافة “الهولوكوست اليهودي ” في الوقت الذي يغمض اعينه عن الهولوكوست الفلسطيني…؟!
ونقول ايضا:
ان الكارثة الحقيقية ان تتبنى الامم المتحدة والعالم ثقافة الهولوكوست التي انتجت الكارثة / النكبة الفلسطينية المستمرة..؟!.
والكارثة الاكبر ان تشارك دول عربية في تدريس وعولمة تلك الثقافة الهولوكوستية الصهيونية/ اليهودية على حساب فلسطين..؟!