حركة الأحرار: إصرار رئيس السلطة على ما يسمى بالتمكين ولغة التهديد والوعيد ضد غزة يؤكد أنه جزء من المنظومة المتآمرة عليها
حركة الأحرار إصرار رئيس السلطة على ما يسمى بالتمكين ولغة التهديد والوعيد ضد غزة رغم تفاقم الأزمات وارتقاء الشهداء وآلاف الجرحى يؤكد أنه جزء من المنظومة المتآمرة عليها،
مشددة ألم يئن الوقت للكل الوطني لتجاوز عباس صاحب العقلية الدكتاتورية والذي يصر على الهيمنة والتفرد بالقرار والشأن الفلسطيني ويدوس على الإجماع الوطني الداعي لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة المبنية على الشراكة وقبول الآخر وليس الإحلال والإقصاء كما يريد رئيس السلطة لفرض رؤيته وبرنامجه الهابط والمرفوض وطنيا وشعبيا.
☑وتعتبر الحركة بأن أبلغ رد على تصريحات عباس الهوجاء هو الاستمرار في توحيد الصف الوطني في غزة وتكثيف المشاركة الجماهيرية في مسيرات ومخيمات العودة كأحد أشكال نضال شعبنا ورفضا عمليا لصفقة القرن ومحاولات تمريرها على خلاف حديث عباس الذي يدعي رفضه لهذه الصفقة وهو يمارس سلوكا مخالفا لذلك بملاحقة شعبنا الرافض لها في الضفة ومعاقبة غزة وأهلها ومحاولة إشغالهم بقضاياهم الحياتية بعيدا عن القضية الجوهرية.
☑وتشدد الحركة بأن إصرار رئيس السلطة على ما يسمى حل الدولتين الذي رفضه الاحتلال والمرفوض وطنيا وشعبيا لدى شعبنا الفلسطيني هو إمعان في الفشل بعد فشل مشروعه السياسي وبات يعلم أن العالم أجمع يبحث عن بديل له، داعية إياه بالتوقف عن هذا العبث والانحياز لإرادة شعبنا ورفع الإجراءات الانتقامية عنه ووقف التنسيق الأمني والاعتقالات السياسية لتحشيد كل الجهود لمواجهة كافة المؤامرات التصفوية وعلى رأسها صفقة القرن.