خسارة معركة لا تعني هزيمة في الحرب
*سوريّة تلقّت خلال أسبوعٍ واحدٍ ثلاث ضرباتٍ مؤلمةٍ جدًا.
*استباحة السيادة السوريّة بهذا الشكل والكثافة مُحبطة للغاية.
*الأنظمة العربيّة تتحمّل المسؤولية الكاملة عن إذلال أمّة الناطقين بالضاد، تذّكروا أنّه في القمة العربيّة الأخيرة لم يجرؤ أيّ زعيم على التطرّق للعدوان الأمريكيّ-الفرنسيّ-البريطانيّ على سوريّة، وبذلك منحوا الأعداء عن سبق الإصرار والترصّد، الضوء الأخضر لمُواصلة الاعتداءات على الـ”شقيقة” سوريّة.
*مرّة أخرى، من الجائز أننّا خسرنا معركة أخرى، ولكن ما زلنا نُحقق الانتصارات في الحرب.
*الهدف من العدوان جرّ سوريّة وإيران وحزب الله إلى حربٍ جديدةٍ، تحرق الأخضر واليابس في الشرق الأوسط.
*مع كلّ الألم الذي نشعر به، حذارٍ من الانجرار وراء العواطف وإعلان الحداد، لأنّ الأعداء والأصدقاء، على حدٍّ سواء، يُمارسون ضدّنا حربًا نفسيّة سافرةً لكيّ الوعي واستدخال الهزيمة.
*برأينا المُتواضع، يتحتّم على روسيا تزويد سوريّة بمنظومة الصواريخ S300، لأنّ الاعتداء يستهدف أيضًا إهانة الرئيس بوتن شخصيًا، ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى تصريح رئيس الموساد الأسبق، إفراييم هليفي: “الحرب مع روسيا واردةً جدًا، وعلى إسرائيل أنْ تنتصر فيها”.
*برغم الألم الشديد الذي نشعر به، ينبغي علينا عدم فقدان الأمل، فإذا كان للباطل جولة، فإنّ للحقّ صولاتٍ وجولاتٍ.