الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة تشارك بالوقفة الإسنادية للأسرى الأبطال في سجون العدو الصهيوني
شاركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في قطاع غزة في الوقفة الإسنادية للأطفال الأسرى ولكافة الأسرى والأسيرات في سجون الإحتلال الإسرائيلي والإحتجاجية على الصمت الدولي والإنساني حيث أكد الرفيق هاني حسونة في كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية على تجريم العدو الصهيوني وممارساته الإرهابية بحق الأطفال والنساء والشيوخ مشيراً إلى وجوب العمل على تحرير الأسرى الأبطال بقوة السلاح ووجه عدة رسائل أولها للعدو محذراً إياه من المساس بالأسرى وثانيها للسلطة بحمل ملف الأسرى للجنايات الدولية وثالثها للمقاومة مطالباً إياها بصفقة تبادل مشرفة لتحرير الأسرى الأبطال، ووجه رسالته الرابعة لوسائل الإعلام بفضح جرائم العدو وتعريته أمام العالم، رسالته الخامسة والأخيرة وجهها إلى المؤسسات الدولية والحقوقية بإلزام العدو بالإتفاقات الدولية بحق الأسرى
وإليكم النص الكامل لكلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة والرفاق اعضاء لجنة الاسرى والقوي الوطنية والاسلامية
أطفالنا الأسرى الأبطال داخل سجون الاحتلال
أهالي الأسرى
الحضور الكريم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نقف اليوم ونحن نحيى ذكرى يوم الأسير الفلسطيني دعما وإسنادا لأطفالنا الأسرى داخل سجون الاحتلال الصهيوني هؤلاء الأبطال الذي حرمهم الاحتلال الصهيوني حريتهم وممارسة حياتهم الطفولية كباقي اطفال العالم فهناك اكثر من 7000طفل تم اعتقالهم من قبل الاحتلال منذ بداية انتفاضة الأقصى عام2000م إلي يومنا هذا و يوجد الآن حوالي 6500 أسير فلسطيني داخل السجون الصهيونية بينهم 350 طفل منهم 8 أسيرات قاصرات دون سن الثمانية عشر يتعرضون لانتهاكات صارخة وصعبة داخل سجون الاحتلال .
الإخوة والرفاق : ما يزال الاحتلال الصهيوني يحرم هؤلاء الاطفال من ابسط الحقوق التي تمنحها لهم المواثيق الدولية برغم أن الاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان وخصوصا اتفاقية حقوق الطفل التي شددت علي ضرورة توفير الحماية للأطفال , والكل يعلم بان الاحتلال الصهيوني يضرب بعرض الحائط بجميع هذه الحقوق والمواثيق التي تعنى بحق الأطفال العيش بكرامة كباقي أطفال العالم وتضعهم في خانة المخربين حتى يتم محاكمتهم كمجرمين , فهؤلاء الأطفال الأسرى يتعرضون داخل السجون إلي ظروف احتجاز سيئة وقاسية وغير إنسانية تفتقر للحد الأدنى من المعاير الدولية لحقوق الأطفال فهم يعانون من نقص ورداءة الطعام المقدم لهم وانعدام النظافة والاحتجاز في غرف ضيقة لا تتوفر فيها التهوية والاناره المناسبة كما يتعرضون إلي إهمال طبي وانعدام في الرعاية الصحية وعدم توفر وسائل اللعب والترفية والتسلية وعدم وجود مرشدين نفسانيين لمتابعة الأطفال داخل الأسر كما يتعرضون لحرمانهم من زيارة الأهل و حرمانهم من التعليم ومصادرة الكتب والتضييق عليهم بجميع الوسائل المهينة , هذا بخلاف ما يتعرض له الاطفال اثناء اعتقالهم من ترهيب وتهديد وشتائم مهينة ويتم اقتيادهم من منازلهم بطريقة وحشية ومذلة لبث الرعب والخوف لدى الأطفال , و أثناء التحقيق يتم معهم استخدام أبشع الوسائل النفسية والبدنية والتحرش اللفظي والجسدي كما حدث من البطلة الأسيرة الطفلة عهد التميمي اثناء التحقيق معها وهذا يحدث لانتزاع الاعترافات المفبركة من الأطفال بالقوة والترهيب ومنهم من فرضت عليه أحكام عالية كما حدث مع الطفل البطل احمد مناصرة ويتم أيضا فرض غرامات مالية باهظة على هؤلاء الأسرى الأطفال لتكون عبئ على اهالى الأطفال وصل مجموعها إلى أكثر من 126 ألف شيكل , كل هذه الأساليب القمعية المتبعة بحق الأسرى تسبب حالة نفسية صعبه ومدمره عند الاطفال تكون لها آثار سلبية علي حاضر ومستقبل هؤلاء الأطفال بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال لممارسة حياتهم الطبيعية .
ولذلك فإننا في لجنة الأسرى للقوي الوطنية والإسلامية نؤكد على عدت رسائل
رسالتنا الأولي إلي العدو الصهيوني ونحذره بعدم المساس بأطفالنا الأسرى ومعاملتهم معاملة حسنة و نطالبه بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط .
رسالتنا الثانية الي السلطة الفلسطينية بسرعة حمل ملف الأطفال الأسرى وجميع الأسرى داخل السجون الصهيونية وتقديمه إلي محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الاحتلال علي جرائمه بحق هؤلاء الاطفال .
رسالتنا الثالثة إلي المقاومة الفلسطينية بان تكون حرية الأطفال من سجون الاحتلال والأسرى المرضى والأسيرات الماجدات من أولويات أيه صفقة تبادل مشرفة مع الاحتلال الصهيوني كما كان سابقا بعمليات التبادل .
رسالتنا الرابعة إلى وسائل الإعلام بان يتم فضح ممارسات الاحتلال المشينة والسيئة بحق أسرانا الأطفال داخل السجون الصهيونية لتعريف العالم بانتهاكات وممارسات الاحتلال السيئة بحق هؤلاء الأسرى والمعتقلين عبر وسائل الأعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة عربيا ودوليا .
رسالتنا الاخيرة الي المؤسسات الدولية والحقوقية التي تعني بحقوق الاطفال ان تجبر الاحتلال علي تطبيق الاتفاقيات الدولية بحق الأطفال وتوفير الحماية الدولية لهم , ومطالبة الاحتلال بسرعة الإفراج الفوري عن الأطفال الأسرى من السجون الصهيونية .
وأخيرا نبرق بالتحية إلي البطلة السيرة الطفلة عهد التميمي والطفل البطل احمد مناصرة وجميع الاطفال الاسرى داخل السجون الاحتلال كما نبرق بالتحية الي الطفل صاحب اختراع كمامة البصل في مسيرة العودة الطفل محمد أبو عيشة والى جميع الأطفال المشاركين في مسيرة العودة لفك الحصار .
الشفاء العاجل لجرحانا الابطال المجد والخلود لشهدائنا الابرار
الحرية كل الحرية لأسرانا الابطال
وإنها لثورة حتى تحرير الأرض والإنسان
لجنة الاسرى للقوي الوطنية والاسلامية