أقلام الوطن
… وأسفاه على العربان
عمر عبد القادر غندور
لا يُخفي اليهود الصهاينة قولهم ان القدس تمثل رمزا لماضيهم القومي ولاعتقادهم بأنهم شعب الله المختار، وان المدينة كانت عاصمة للمملكة التي أقامها العبرانيون في فلسطين عن طريق الفتح قبل الف عام من العهد المسيحي، وهم ينظرون الى شعوب العالم بعيون يهودية، كونهم الجنس البشري الوحيد المُغطى بالارادة الالهية.
بالامس كان الكتاب الصهاينة يهدئون من خوف الاسرائيليين الذين اقلقتهم الاخبار بشأن حصول سورية على منظمة أس 300 وقالوا لهم لا تخافوا لأن الرب حل بالسلاح الجوي الاسرائيلي لحماية شعبه.
اليهود لا يخجلون ولا يخفون ولا يترددون في اعتزازهم بدولتهم الدينية، بينما نحن العرب لا سلاح عندنا ولا دولة ولا ارادة ولا دين، واذا دعا احدنا الى العودة الى الدين وإعداد انفسنا لملاقاة عدونا أُتهمنا بالرجعية وبالإساءة الى الحداثة !!
وعن ذلك يصف الشيخ محمد الغزالي وهو كاتب مصري ومفكر اسلامي في حقل الدعوة الاسلامية ، العرب :”علمانيون يتحركون تحت عنوان الدين” واليهود متدينون يتحركون تحت شعار العلمانية.
ونحن في اللقاء الاسلامي الوحدوي نسمع من الكُتّاب والنخب إطراء على بياننا السياسي والشرعي، ولكن بعضهم يتمنى علينا ان نختصر من الايات القرانية “وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ” ونسأل اخواننا: هل بغير كلام نلهج ونبصر ونستيقن؟ واي قول آخر اكثر من كلام الله تسديدا وحكمة ودقة!؟ ونرى كيف لا يسمع اخواننا ادعاءات اليهود الدينية التلمودية ويجاهرون بعداوتهم وكراهيتهم للاسلام والمسلمين وينشطون لتمزيق بلادنا وتحويلنا الى عصابات تتقاتل لا دين لها ولا تاريخ ولا عقل ما يجعلنا عاجزين عن القيام بأي خير، ولا ندري بما يُبيّته الساسة الدهاء والاعراب العملاء لديننا ودنيانا؟؟
بالامس كان الكتاب الصهاينة يهدئون من خوف الاسرائيليين الذين اقلقتهم الاخبار بشأن حصول سورية على منظمة أس 300 وقالوا لهم لا تخافوا لأن الرب حل بالسلاح الجوي الاسرائيلي لحماية شعبه.
اليهود لا يخجلون ولا يخفون ولا يترددون في اعتزازهم بدولتهم الدينية، بينما نحن العرب لا سلاح عندنا ولا دولة ولا ارادة ولا دين، واذا دعا احدنا الى العودة الى الدين وإعداد انفسنا لملاقاة عدونا أُتهمنا بالرجعية وبالإساءة الى الحداثة !!
وعن ذلك يصف الشيخ محمد الغزالي وهو كاتب مصري ومفكر اسلامي في حقل الدعوة الاسلامية ، العرب :”علمانيون يتحركون تحت عنوان الدين” واليهود متدينون يتحركون تحت شعار العلمانية.
ونحن في اللقاء الاسلامي الوحدوي نسمع من الكُتّاب والنخب إطراء على بياننا السياسي والشرعي، ولكن بعضهم يتمنى علينا ان نختصر من الايات القرانية “وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ” ونسأل اخواننا: هل بغير كلام نلهج ونبصر ونستيقن؟ واي قول آخر اكثر من كلام الله تسديدا وحكمة ودقة!؟ ونرى كيف لا يسمع اخواننا ادعاءات اليهود الدينية التلمودية ويجاهرون بعداوتهم وكراهيتهم للاسلام والمسلمين وينشطون لتمزيق بلادنا وتحويلنا الى عصابات تتقاتل لا دين لها ولا تاريخ ولا عقل ما يجعلنا عاجزين عن القيام بأي خير، ولا ندري بما يُبيّته الساسة الدهاء والاعراب العملاء لديننا ودنيانا؟؟
رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي
بيروت في 30/04/2018