مسؤولون أميركيون لـ”إن بي سي”: إسرائيل طلبت دعماً أميركياً لعملية أوسع ضد إيران في سوريا
رجح مسؤولون أميركيون أن تكون إسرائيل تستعد لحرب ضد إيران في سوريا وتسعى للحصول على دعم أميركي.
المسؤولون العسكريون الإسرائيليون التقوا مع نظرائهم الأميركيين الأسبوع الماضي وطلبوا دعماً أميركياً لعملية أوسع ضد إيران في سوريا، وفقاً للمسؤولين الأميركيين.
وفي حديث لشبكة “إن بي سي” الأميركية قال المسؤولون الأميركيون إن الغارة الإسرائيلية الأخيرة على مدينة حماه شمالي سوريا إشارة إلى حرب وشيكة بين إسرائيل وإيران.
وبحسب المسؤولين فإن الغارة نفذت بطائرات “أف 15” استهدفت صواريخ إيرانية من طراز (أرض جو).
ووفقاً لمصادر أميركية، فقد طلب الإسرائيليون أيضاً دعماً استخباراتياً.
وكانت القوات المسلحة الإيرانية نفت من جهتها الأنباء التي تحدّثت عن هجوم استهدف عدداً من القوات الاستشارية الإيرانية في سوريا، وأكدت أن قاعدتها قرب حلب سالمة ولم يستشهد أحد من أفراد اللواء. يأتي ذلك بعدما ذكرت وكالة “سانا” الرسمية السورية أن عدداً من المواقع العسكرية في ريفي حماة وحلب تعرضت لعدوان جديد بالصواريخ.
صحيفة “إسرائيل اليوم” بدورها ذكرت أن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس قال الإثنين الماضي إنه ناقش مع وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، بشكل مطول الوجود الإيراني في سوريا خلال لقائهما في البنتاغون الأسبوع الماضي.
وأضاف ماتيس أن “القوات الإيرانية، أو أذرعها، تحاول الاقتراب من الحدود الإسرائيلية، أي الاقتراب الشديد، ورأينا إسرائيل تتصرف على هذه الخلفية”.
ووفقاً للصحيفة فقد زار قائد القيادة المركزية الجنرال جوزيف فوتل إسرائيل الأسبوع الماضي. ووفقاً للمسؤولين الأميركيين، التقى فوتل برئيس الأركان غادي إيزنكوت وناقش معه النفوذ المتنامي لإيران في سوريا.
“وكالات”