نتنياهو -الحريري وهل غزة جاهزة؟
د. عادل سماره
يقطع نتنياهو زيارته لقبرص، والحريري يقول”إسرائيل” ستبحث عن مبرر لعدوان على لبنان. لكن الحريري أقل ذكاء حتى من هذا الاستنتاج. فهل ابلغه نتنياهو ,ابلغ بن سلمان، بان العدوان على غزة هو ما بين 7 ايار و 15 ايار؟ فالحريري يسمع نغمة تل ابيب -الرياض لا نغمة طهران -دمشق -الضاحية.
ما بين 7 أيار ومنتصفه وربما الليلة سيفجر ترامب/و عدة قنابل ولن يكون النووي الإيراني القنبلة الوحيدة، من بينها سواء تنصل منه، ، ابقاه، أم وضع عليه شروطاً. هناك قنبلة نقل سفارة العدو الأمريكي لصالح العدو الصهيوني، وهناك الحراك الشعبي على الحدود في غزة، وقد يفجر عميل للموساد أو الغرب حدثا ما في بلد عربي ما…وكل هذه أو احادها سوف يعطي الذئب المتربص نتنياهو فرصة للعدوان على غزة، فهل غزة جاهزة؟
حديث الحريري هو تحذير لحزب الله بان لا يقف مع غزة، وخروج زعرانه في بيروت بالسلاح مؤشر على ضرب ظهر المقاومة، وصمت بن سلمان مثير للشك أكثر.
يبحث الكيان عن ما يساهم في رفع معنوية جيشه وشارعه باي ثمن، وليس فقط للتغطية على فساد نتنياهو. المسألة اكبر وهي في خدمة الهدفين معاً.
لماذا لا تكون هناك حملة تحريك للشارع، كل الشارع العربي، وبدل أن يدفعنا الإعلام العربي إلى الحدود مع غزة ويتفرج وينقل الصورة، لماذا لا يكون هناك تحريك في الدول العربية والإسلامية التي تزعم ان القدس عربية_اسلامية لتطويق سفارات العدوين الأمريكي والصهيوني على الأقل؟ ليكن يوم 15 ايار، إن لم يحصل العدوان قبل ذلك- هو يوم السفارات.