ميادين…ليست لنا
د. عادل سماره
اليوم والميادين تبث حراك أهلنا في غزة، تدخل مراسلة الميادين لتمدح ما يسمى باليسار الإسرائيلي وكأنه يناضل صالح فلسطين، ويثني عليها مراسل الميادين في الضفة الغربية. ويمدحان جنودا صهاينة وبروفيسورات.
بينما حاولت مذيعة الميادين توضيح بأن المطلوب هو حق العودة، أي الوقوف مع حق العودة. للحق فإن مذيعة الميادين كانت أكثر وضوحا ونقاء من المراسلة والمراسل اللذين يحاولان زعم وجود يسار في الكيان، يسار مثل ميرتس وهي حركة إشكنازية. هناك خديعة اسمها متضامنون من يهود المحتل 48 وهم ينتقدون سياسات الكيان في الضفة والقطاع ولا يرفضون اغتصاب فلسطين. المراسلة تهاجم حزب العمل كصهيوني لكنها تبرء صهاينة آخرين. يبدو انها من تمفصلات عزمي بشارة وموقع (عرب48) وإيديولوجيا فلسطينيي الكنيست.
يجب وضع الأمور في نصابها، فمن لا يقف مع التحرير والعودة لا يستحق الإطراء لأن هذا يخدع العقل العربي الجمعي ويتلاقى مع بن سلمان (بطل ابو ديس) ومع نفطيات قطر والإمارات ومختلف المطبعين/ات. انظروا الصورة(الفيديو) مواطن أمريكي يرفض الكيان بالمطلق.
حديثي هذا موجه بشكل خاص للأوغاد اليساريين الذين يتهموننا في نقدنا للميادين بأننا “أصحاب الجملة الثورية”! تباً للجملة الانتهازية.