كتب عبد الناصر فروانة على صفحته عبر “الفيسبوك”: ما بين مشاركة البعض في لقاء اليوم ومقاطعة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية وبعض ممثلي الأهالي في قطاع غزة. فان العلاقة مع هذه المؤسسة الدولية بحاجة الى معالجة.
وعلى الرغم من تسجيلنا للكثير من الملاحظات والتحفظات على دور وآداء الصليب الأحمر وغيره من المؤسسات الدولية تجاه قضية المعتقلين الفلسطينيين، إلا أنني أرى أنه من الخطأ استمرار البعض في مقاطعة هذه المؤسسة الدولية، فنحن بحاجة اليها والى خدماتها ودورها وبحاجة لان نطرق ابوابها دائما ونسمعها صوتنا وصوت الأسرى ورسالتهم دوما، وعلينا الحفاظ على العلاقة بها واستمرار التواصل معها والضغط المستمر عليها كي تقوم بدورها او على الأقل تؤدي ما يرضينا، وان كان ولابد فلنعبر لها بشكل مباشر عن احتجاجنا واستيائنا وغضبنا ان تطلب الموقف ذلك.
وبغض النظر ان كان موقفي هذا بعدم المقاطعة، سليما أم خاطئا. فالأمر بحاجة الى توافق فيما بين الجميع واتخاذ موقف موحد لدى كل الأطراف والمؤسسات والمختصين بقضايا الأسرى وذوي الأسرى في قطاع غزة.
لذا أدعو كل الفعاليات الناشطة والفاعلة والمعنية بهذه القضية في قطاع غزة الى تدارك الموقف، والدعوة الى اجتماع موسع لبحث طبيعة العلاقة ومستواها مع مؤسسة الصليب الأحمر ومديرها الجديد في قطاع غزة وكل المؤسسات الدولية في قطاع غزة واتخاذ موقف موحد بما يخدم قضية الأسرى.
