حين ينطق القلمقصائد و أشعار
لبيروت مواجعُ و مدافعٌ و منافعٌ و مطابعٌ و صنائعٌ
لكل مدينةٍ طبعٌ
ولبيروت طبائعُ
ولكل نجمةٍ مطلعٌ
ولبيروت مطالعُ
و لكل مدينة موجعٌ
و لبيروت مواجعُ
و مدافعٌ و منافعٌ و مطابعٌ و صنائعٌ
و لكل صناعةٍ منها صانعُ
و بها للدارسين مراجعٌ
و بها للعابثين مراتعُ
تزدحم المناكب هاهنا
و لكل متبوعٍ فيها .. تابعُ
ولا على أي تتابعٍ تجري أحداثها
إنما
على التابعين من أهلها
تقع التبائعُ
و لبيروت ليونةٌ في خصرها
يشتهيها الذئب الجائعُ
و الثائر و الشاعرُ و المقاومُ و الخانعُ
ويحدث أن تخضع في قولها
فيطمع من في قلبه مرضٌ و مطامعُ
لكن بيروت لفيروزها
و يجمعها صوت فيروز و إن تشظت
و تحميها مقاومةٌ
و كنائسٌ و جوامعُ