عبد الناصر فروانة يكتب تزامنا مع الوقفات التضامنية مع الأسير المحرر والمبعد/طارق عز الدين:
الأسير المحرر والمبعد من جنين الى غزة ضمن صفقة “شاليط”/ طارق عزة الدين، يرقد منذ أسابيع في احد مشافي القطاع حيث يعالج من مرض خطير (لوكيميا الدم)، وينتظر السفر، وهناك جهود بذلت وتبذل من قبل كافة المستويات وعلى الصعد المختلفة، ومع ذلك أرى بأنه يحتاج منا الى مزيد من الجهد على المسارات التالية:
- أولا: مطلوب منا قبل غيرنا كهيئة شؤون الأسرى والمحررين ومؤسسات مختصة وناشطين ومختصين واعلاميين تسليط الضوء على معاناته مع المرض والابعاد الى غزة وظروف مرضه، ليس لأنه محرر ومبعد ومريض فحسب، وانما لأنه نموذج للمحررين عامة والمبعدين خاصة الذين تورثهم السجون أمراض خطيرة.
- ثانيا: مطلوب من السلطة الوطنية الفلسطينية وخاصة الشؤون المدنية التواصل مع سلطات الاحتلال والضغط عليها من أجل السماح لوالدته ومن يرافقها من اسرته لزيارة غزة ورؤية ابنها والالتقاء به والاطمئنان عليه. مع ادراكنا بأن سلطات الاحتلال لن تتجاوب بسهولة وتتعمد مفاقمة معاناة المحررين وعائلاتهم.
-
ثالثا: مطلوب التواصل مع سفارة دولة فلسطين بالقاهرة، ومع الفصائل الوطنية والإسلامية التي هي على تواصل دائم مع الإخوة المصريين من أجل تسريع سفره وتسهيل مروره عبر معبر رفح والسفر الى جمهورية مصر العربية لتلقي العلاج هناك. حيث لا خيار أمامه سوى السفر عبر معبر رفح.
- رابعا: في حال تعذر تحقق الثاني وتحقق الثالث وتمكن المريض من السفر الى مصر، فإننا نتمنى على الإخوة في هيئة الشؤون المدنية التدخل لدى الجانب الإسرائيلي من أجل السماح لوالدته واخوانه الممنوعين من السفر، للتوجه الى مصر عبر الأردن للاطمئنان على ابنهم والوقوف بجانبه في محنته.
لقد بذلنا جميعا جهودا كبيرة وأعلم أن جهودا حثيثة قد بذلك من أصدقائه وأحبائه ، ونثق بكافة الجهود، لكننا بحاجة لمزيد من الجهد والضغط لإنقاذ حياته، وثقتنا قائمة بالجهات المعنية وبأصدقاء واحبة “طارق” ، ودعواتكم له بالشفاء التام والعاجل.